الشاعر الكويتي شريان الديحاني: أنا إنسان قبل أن أكون شاعراً

الشارقة - الوكالات
جمهور غفير من محبي الشعر النبطي والتجارب الشعرية الخليجية حضورا يوم أمس في فعاليات الدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في أمسية الشاعر الكويتي الشاب شريان الديحاني، حيث أتحف الجمهور بمختارات من جديد قصائده، وقدم رأيه بواقع القصيدة الشعبية في الخليج، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز حضورها وجماهيريتها.

 

جمهور الشعر

الديحاني قرأ خلال الأمسية، التي أدارها الإعلامي الإماراتي عبدالله بن دفنا، مجموعة من قصائده، بعضها من اختياره وبعضها بطلب من الجمهور، افتتحها بقصيدة "عذراً وأنا دايماً أكون الحيادي".

وتميزت الأمسية بحوار بين الشاعر ومدير الأمسية حول حضور الديحاني في الساحة الأدبية الخليجية، ومشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ يرى الديحاني إن هذه المنصات أخرجت مواهب شعرية عديدة، وباتت تمثل اليوم مهرجانات افتراضية يتواصل من خلالها الجمهور مع الشاعر.

أنا الإنسان

وقال الديحاني إنه مدين لجمهوره الشعري بالكثير من الامتنان، لأن الجمهور هو من صنع هذه النجومية واحتفى بها، مبينا أن الشاعر مهما وصل فهو في النهاية إنسان، يتفاعل ويتابع، والجمهور يعرف الجيد من الرديء، ويبحث عن روح الشعر وصدق العاطفة وبلاغة المعاني.

ومن بين القصائد التي قرأ الديحاني قصيدة "أنا الإنسان":

أنا الإنسان ياربي من الحرمان

من الحرمان ياربي أنا الإنسان

 تعبت بقوه من واقع معي مضحك

 شرقت بضحكتي واستكْثَرت الأحزان

تمر الشمس من فوقي وأنا واقف

 واحس الحرق في جوفي من الكتمان

 وصلت لآخر اللي ماوصلت

وكنت هذاك المملي من نور وصبر وإيمان

 

أذواق وشغف

وتعد هذه الأمسية واحدة من الأمسيات الشعرية العديدة في الدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وخصص بعضها للشعر النبطي، حيث شارك نخبة من الشعراء خليجيون جمهورهم قراءات شعرية وجديد نتاجهم الإبداعي.

تعليق عبر الفيس بوك