وكيل "الثقافة" لـ"الرؤية: العمانيون حققوا إنجازات مشرفة إقليميا ودوليا.. واعتماد 4 لوائح لتطوير القطاع الفني

 

◄ الوزارة لديها استراتيجية ثقافية لتنفيذ الفعاليات واستقطاب المواهب

◄ العمانيون حققوا إنجازات مشرفة في المجالات الثقافية والأدبية والفنية

◄ تدشين منصة للأرشيف الموسيقي والسينمائي والمسرحي العماني قريبا

◄ إطلاق موسوعة الناشئة لتعزيز الثقافة الوطنية لدى الأطفال

◄ العمل على الاستفادة من تجارب الدول الأخرى للارتقاء بالمجالات الثقافية

◄ استعداد جيد لإقامة مهرجان الأغنية العمانية وتطوير الجوائز

◄ العمل جار على مشروع تنموي يخص مسيرة الرواية العمانية

◄ تنظيم مهرجان مسقط الدولي للسينما ضمن أجندة الوزارة

◄ اعتماد 4 لوائح في القطاع الفني

تسجيل 13 عنصرا كتراث غير مادي باسم سلطنة عمان

الرؤية- مدرين المكتومية

أكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، أن المثقفين العمانيين حققوا العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية، واستطاعوا تمثيل بلادهم في المحافل الدولية ونيل العديد من الجوائز، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تمكينهم وتشجيهم عبر العديد من المسارات التشريعية والتنفيذية للارتقاء بالقطاع الثقافي.

وأضاف- في حوار مع "الرؤية"- أن الوزارة حققت العديد من الإنجازات المحلية والدولية، وشاركت في العديد من الفعاليات لتسجل حضورا فاعلا في الملتقيات لنشر الثقافة العمانية.

وإلى نص الحوار

 

 

لو تطلعنا على أبرز الإنجازات الثقافية التي تحققت خلال الفترة الماضية

في البداية، يجب أن نؤكد أن العمانيين حققوا العديد من الإنجازات المشرفة سواء في مجال الشعر أو الأدب أو الفن، واستطاعوا إثبات حضورهم في المحافل الإقليمية والدولية ونيل العديد من الجوائز.

أما عن الإنجازات فنحن نسير وفق خارطة طريق واضحة تتمثل في الاستراتيجية الثقافية، وتمكنت الوزارة خلال الفترة الماضية من تأسيس مشاريع ثقافية عديدة في مجال بناء القدرات واستقطاب المواهب وصناعة النشر والإنتاج الفني، وفي مجالات الموسيقى والفنون التشكيلية والمسرح والسينما أيضًا.

كما نفذت الوزارة ما يقرب من 100 ورشة متخصصة، بالإضافة إلى إنشاء جوائز ومسابقات ثقافية لتحفيز المبدعين في المجالات البحثية والدراسات والنقد وثقافة الطفل، ويجري العمل على تطوير المهرجانات الثقافية والفنية بهدف الارتقاء بها وتعزيز مكانتها بما يلبي الطموحات. 

وقد شهد الربع الأول من هذا العام إقامة مهرجان عمان الثقافي الذي ضم الشعر بشقيه الفصيح والشعبي، إلى جانب المسرح والفنون الشعبية والأدائية، ويجري حاليا الإعداد لإقامة الملتقى الأدبي والفني الذي سيقام في محافظة البريمي مطلع الشهر القادم، كما تجري التحضيرات حاليًا لإقامة مهرجان الأغنية العُمانية الذي سيُقام خلال شهر ديسمبر المقبل.

وعلى صعيد التشريعات فقد تم اعتماد 4 لوائح في القطاع الفني، ويجري العمل حاليا على التشريعات الأخرى في مجالات السينما والفنون البصرية وقوانين الاستثمار الثقافي.

وبخصوص التحول الرقمي، فقد دشنت الوزارة حوالي 30 خدمة في المجال الفني، ونستكمل باقي الخدمات في مختلف المجالات الثقافية، كما أن العمل يجري حاليًا لإعداد منصة متطورة للفنون تضم الأرشيف الفني الموسيقي والسينمائي والمسرحي، بالإضافة إلى منصة أخرى للمعارض والمزادات الفنية، إلى جانب تطوير الموقع الإلكتروني لمعرض مسقط الدولي للكتاب.

وماذا عن الإنجازات الخارجية؟

لقد سعت الوزارة لتعزيز حضور الثقافة العمانية في المحافل الدولية من خلال المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية، مثل بينالي فينسيا وفي النرويج ومعارض الكتاب، وذلك من خلال المشاركات الرسمية، إلى جانب ترشيح الكتاب والمبدعين والفنانين العمانيين للمشاركة في فعاليات خارجية، ولقد حققت مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب نجاحا كبيرا.

كيف تهتم الوزارة بالتراث غير المادي؟

قمنا بتسجيل عدد من عناصر التراث الثقافي غير المادي وزيادة رصيد سلطنة عمان في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، وقد بلغ عدد العناصر المسجلة 13 عنصرا، توزعت بين العناصر الوطنية التي سجلت باسم سلطنة عمان، وكان آخرها الخنجر العماني وما يتعلق به من المهارات الحرفية والممارسات الاجتماعية المرتبطة به، وقد أدرج في العام 2022م، إلى جانب العناصر المشتركة التي سجلت باسم سلطنة عمان بالشراكة مع الدول العربية الشقيقة، وكان آخرها عنصر حداء الإبل المدرج في 2022م أيضا.

وساهم تسجيل الملفات الوطنية في توثيق وحفظ عناصر التراث الثقافي غير المادي العماني، وما يرتبط بها من مهارات ومعارف في المحافل الدولية، ورفع قيمة هذه العناصر للمستوى الإقليمي والدولي، ودعم جهود سلطنة عمان في تفعيل اتفاقية 2003م، لصون التراث الثقافي غير المادي التي تشرف على تنفيذها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وضمان إيصال العناصر للأجيال القادمة.

كما ساهم تسجيل العناصر المشتركة مع الدول الشقيقة في إبراز الإرث الثقافي العماني المشترك مع الدول العربية الأخرى، وتوثيق العادات والتقاليد والممارسات العربية المشتركة المرتبطة بين شعوب الدول العربية الشقيقة والممتدة في رقعة جغرافية شاسعة بين قارتي آسيا وإفريقيا، وخلق آفاق للتعاون بين الممارسين للعناصر المسجلة في جميع الدول المشاركة في تسجيل العناصر.

وفي هذا الشأن، استضافت الوزارة اجتماع الاستراتيجية العربية للتراث الثقافي غير المادي للدول العربية، الذي صدر فيه إعلان مسقط للاستراتيجية العربية، التي تعتبر الأولى من نوعها في هذا المجال، إذ تهدف الاستراتيجية إلى وضع خطة عربية مشتركة، تكون بمثابة الدليل العملي لصون التراث الثقافي غير المادي في البلدان العربية، يتم الاستعانة به في مختلف البرامج والمشاريع، بهدف تقييم العمل في هذا المجال خلال الفترة المنقضية، وتجويد الأعمال الجاري تنفيذها، واستشراف المستقبل بالنسبة إلى ما يتم الإعداد له للسنوات القادمة، كما سيكون لهذه الاستراتيجية الأثر الكبير في دعم الموقف العربي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وفي استمرارية تسجيل الملفات العربية المشتركة في قوائم المنظمة، والعمل على مبادئ وتنفيذ اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي.

هل هناك إصدارات جديدة سترى النور قريبا؟

بالطبع، لدينا شراكة مع عدد من المؤسسات المحلية للنشر والتوزيع، وستصدر قريبا حوالي 10 إصدارات في مجال المسرح، و3 مجلدات لتوثيق تاريخ السينما والمسرح والفن التشكيلي في سلطنة عمان، وهذه مشاريع موسوعية ستمثل جانبا مهما توثيق تاريخ الحراك الفني في البلاد، كما سنشهد قريبا تدشين موسوعة الناشئة، التي ستكون ركيزة مهمة في الثقافة الوطنية للطفل.

ما أهمية الملتقيات الثقافة والأدبية من وجهة نظرك

الملتقيات الأدبية تعد منصات حيوية لاستقطاب الأديب والمثقف بشكل عام، ولدينا في هذا السياق تجربة مهمة تتمثل في الملتقى الأدبي والفني الذي أكمل 25 عاما، ويعد من أهم وأبرز التجارب الثقافية في سلطنة عمان، وينتظره الأدباء والفنانون بشغف.

وتمثل تجربة تنقل الملتقى بين المحافظات بعدا آخر يساهم في التنمية الاجتماعية وتعزيز الحراك الثقافي للمحافظات، ويعد الملتقى مساحة ثقافية متجددة لمناقشة القضايا الثقافية المختلفة، وفي هذا السياق نشير بأننا نتجه خلال العام القادم إلى تعزيز إقامة الفعاليات الثقافية المتنوعة، من خلال الشراكة والتعاون مع المؤسسات المختلفة والمراكز والأندية الثقافية والمبادرات والصالونات الأهلية الأهلية المنتشرة في المحافظات، بغية تفعيل الحراك الثقافي وتنمية المجتمع معرفيا وفكريا.

وفي سلطنة عمان هناك مساحات كبيرة لدى المثقف يستطيع من خلالها إبراز مواهبه الإبداعية، والوزارة ترحب دائما بكل ما يخدم العمل الثقافي من مقترحات وأفكار جديدة ومبتكرة.

هل هناك مذكرات تعاون مع دول أخرى في مجال الثقافة؟

تهتم الوزارة كثيرا باتفاقيات التعاون مع الجهات النظيرة في كافة الدول، ولدينا تجارب ناجحة مع العديد من هذه الاتفاقيات، وتمت ترجمة مكاسبها على أرض الواقع.

وتمثل هذه الاتفاقيات مجالا مهما من مجالات تبادل المصالح بين المؤسسات وتعزيز العمل المشترك، ويعول عليها الكثير إذا ما تم تفعيلها بالشكل الصحيح، إذ إنها تتيح للمؤسسات تبادل المشاركات للمثقفين والفنانين في كافة المناشط، كما أنها تتيح تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من الفعاليات التي تقام في البلدان، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في الكثير من المجالات.

ولدينا في وزارة الثقافية والرياضة والشباب خطة لتفعيل مجالات التعاون مع كافة الدول لتعظيم استفادة المعنيين بالشأن الثقافي، كما تسعى الوزارة للاستفادة من تجارب تلك الدول في التنمية الثقافية.

وما هي استعداداتكم للدورة الجديدة من مهرجان الأغنية العمانية؟

يمثل مهرجان الأغنية العمانية مشروعا مهما من المشاريع الثقافية التي تأسست منذ حوالي 30 عاما، إذ استطاع المهرجان من تحقيق الأهداف التي رسمت له، ونرى اليوم نتائج هذا المهرجان من خلال صناعة كُتّاب الكلمة واللحن والغناء، وهذا محفز كبير في عودة المهرجان بعد غياب لمدة 7 سنوات.

وفي هذا العام استعدت الوزارة جيدا لهذا المهرجان، وسيقام في مسرح مدينة العرفان، وسوف يستقطب العديد من التجارب والمواهب الغنائية العمانية، وستكون هناك نقلة على صعيد جوائز المهرجان التي تعد حافزا مهما للفنانين المشاركين، بالإضافة إلى استقطاب لجنة تحكيم من فنانين لهم حضورهم على الساحة المحلية والخليجية والعربية، كما سيتم استقطاب أبرز الفرق الموسيقية التي تقود فعاليات المهرجان.

وسوف تقتصر هذه الدورة على مشاركة الفنانين العمانيين، ويمكن دراسة تطوير المهرجان ليكون على مستوى إقليمي أو دولي، وهذا بطبيعة الحال يتطلب دراسات متخصصة بغية تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة، ومن الممكن إقامة مهرجان آخر بصبغة إقليمية أو دولية، بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية في مجال الموسيقى.

الروائيون العمانيون حققوا العديد من الإنجازات، هل يمكن إطلاق مشروع وطني لتشجيع الروائيين الشباب؟

المثقف العماني هو امتداد لرواد الحضارة والثقافة والأدب والمعرفة من أسلافه العمانيين على مر العصور، وهذا هو موقع الأدب العماني الذي احتل الصدارة دوما، وفي هذا العصر استطاع المبدع العماني أن يضع بصمته على المشهد الثقافي الإقليمي والدولي في شتى المجالات.

وتمثل الرواية أحد الروافد المهمة في المشهد الثقافي، وقد بتنا نشهد في المنافسات والفعاليات الإقليمية والدولية تصدر المبدع العماني، وفي هذا الشأن شهدنا نجاحات مهمة للرواية العمانية تمثلت في تجارب واضحة مثل الدكتورة جوخة الحارثية الفائزة بجائزة البوكر العالمية، وزهران القاسمي الفائز بالبوكر في نسختها العربية، بالإضافة إلى الدكتور محمد اليحيائي، الذي فاز مؤخرا بجائزة كتارا للرواية المنشورة ، والكاتبة والروائية بشرى خلفان التي فازت بجائزة كتارا للرواية العربية المنشورة.

وفي وزارة الثقافية والرياضة والشباب نخطط لمشروع تنموي مهم فيما يخص الرواية والأدب بشكل عام، وسيكون محركا مهما في دعم مسيرة الرواية العمانية، والمساهمة في تمكين الروائيين من أجل تحقيق مزيد من المكاسب على الساحتين الإقليمية والدولية.

هناك العديد من المسابقات الثقافية المحلية، هل هناك نية لتخصيص جوائز مالية لتشجيع المتنافسين؟

أعتقد أن تجربة مسابقة الأندية للإبداع الثقافي كانت إيجابية، ويمكن البناء عليها لتطويرها من أجل المساهمة بشكل أكبر في تطوير الحراك الثقافي في سلطنة عمان، ومن المعروف أن هذه المسابقة تخصص جوائز مالية للمتسابقين، ولكن دعنا نقول بأن حجم المسابقة وتوزعها على كافة محافظات سلطنة عمان، يعد عاملا كبيرا في تحديد مستوى الجوائز الممنوحة للفائزين، ويمكن للوزارة إعادة النظر في هذه المسابقة وتطوير القيمة المالية للجوائز، وكذلك تنوع المجالات.

ما دور نادي المرأة العمانية للرياضة والإبداع الثقافي؟ وما أبرز الإنجازات التي تحققت؟

النادي له أكثر من هدف واختصاص، وفيما يخص الشأن الثقافي فإن الوزارة على استعداد تام لدعم هذا النادي لتحقيق أهدافه التنموية والاجتماعية.

وبالنسبة للدور الثقافي للمرأة فإن الوزارة معنية به وتعد النهوض به من أولوياتها وأحد الثوابت والمرتكزات للعمل الثقافي الوطني، وإننا لنفخر اليوم عندما نرى إسهام المرأة في المشهد الثقافي ونشاهد حجم المنجز الثقافي للمرأة وحضورها المشرف محليا وخارجيا.

لماذا لا تتبنى الوزارة تنظيم مهرجان سينمائي دولي؟

من المؤكد أن المهرجانات السينمائية لها دور كبير في تنشيط الحراك الثقافي والسياحي في البلاد، وانطلاقا من اهتمام الوزارة بهذا الفن العريق فإن الوزارة تدرس مع الجمعية العمانية للسينما إقامة مهرجان مسقط الدولي للسينما، ونرى أنه من المهم الاستفادة مما هو قائم والعمل على تطويره والاشتغال عليه واستقطاب كبار الفنانين والممثلين والمنتجين السينمائيين، لتحقيق غاياته المنشودة.

ما دور الوزارة في دعم المسرح؟ وكم يبلغ عدد الفرق المسرحية في عُمان؟

الوزارة هي الراعي الأول للمسرح والفرق المسرحية في سلطنة عمان، ويبلغ عدد الفرق المسرحية الحالية حوالي 55 فرقة، إلا إنها ليست جميعها بذات النشاط، لذا نعمل حاليا على تصنيف هذه الفرق والدفع بها نحو نشاط مسرحي أكبر.

وبما أن هناك مهرجانا مسرحيا ضمن المهرجانات القادمة، فإننا نرى أنها فرصة سانحة لدى هذه الفرق للارتقاء بهذا المهرجان وجعله محط الاهتمام التي يشار إليها بالبنان.

وتدرس الوزارة بالتعاون مع الجمعية العمانية للمسرح استضافة أحد المهرجانات الإقليمية المهمة خلال عام 2025م في حال تم اعتماد هذه الخطة، دعما للجهود التي تقوم بها بعض الفرق المسرحية، من بينها فرقة مسرح الدن التي تنظم مهرجانا مسرحيا يعد مهرجانا إقليميا تساهم فيه الوزارة بدور كبير.،إلى جانب ذلك المهرجان الخليجي للفرق المسرحية الذي أعيد تنفيذه مجددا، والوزارة مهتمة في استضافته مرة أخرى خلال الخطط القادمة.

 مر عامان على تطبيق الاستراتيجية الثقافية، ما الذي تحقق منها وما أبرز التحديات التي واجهتها؟

تعتبر الاستراتيجية الثقافية أحد المشاريع التي قامت الوزارة بتنفيذها وحددت الإطار التنظيمي الخاص بالعمل الثقافي وأهدافه وتوجهاته وأولوياته، كما أنها ساهمت في وضع الخطط التنفيذية التي هي محور صياغة البرامج والفعاليات المحلية أو الدولية.

وقد شهدت الساحة الثقافية خلال العاميين الماضيين ترجمة للتوجهات الاستراتيجية، تمثلت في مشاريع ثقافية عديدة على صعيد بناء القدرات وتنمية المواهب الثقافية، من خلال الورش والمسابقات والجوائز، وإنتاج ثقافي متمثلا في عشرات الإصدارات بالإضافة إلى إنتاج أدبي وفني.

كما شهدت الساحة الثقافية نشاطا ملحوظا على صعيد البرامج المختلفة كالمعارض الفنية والندوات وأنشطة الدراسات والبحوث، بالإضافة إلى مشاركة الفرق الفنية والمسرحية والمبدعين في المهرجانات الدولية ومعارض الكتب، والمشاركة في أبرز المهرجانات الدولية كبينالي فينيسيا للفنون، إلى جانب التشريعات واللوائح في مجالات السينما والمسرح والفنون البصرية بالإضافة إلى العمل على لائحة الاستثمار الثقافي، وسوف تستكمل الوزارة خطواتها نحو مزيد من البرامج والأنشطة التي تخدم المشهد الثقافي.

 أما بالنسبة للتحديات فهي تعد أمرا طبيعيا وواردا في العمل الثقافي وغيره، ونحن ننظر إليها كتجارب يمكن الاستفادة منها في التعامل مع قضايا أكبر قد يواجهها العمل الثقافي، ولعل أبر هذه التحديات يتمثل في التطور المتسارع في المشهد الثقافي، والتنافس الكبير في استثمار الثقافة، ونحن ننظر إليها بإيجابية ونعدها محفزات نحو المزيد من العطاء والتجديد.

تعليق عبر الفيس بوك