نفط عُمان يرتفع إلى 92.3 دولار.. وخبير يستبعد تغيُّر تقديرات "أوبك" لمؤشرات العرض والطلب

الرؤية- مريم البادية

استبعد علي الريامي الخبير في أسواق الطاقة، أن يتضمن التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، أي تغيُّرات كبيرة في تقديرات العرض والطلب، مقارنة بالتغيرات التي حدثت خلال الشهور الماضية، والتي شهدت ارتفاعات محدودة في توقعات العرض والطلب على الخام الأسود، لهذا العام والسنة المقبلة كمؤشر مستقبلي.

وارتفع سعر برميل نفط عُمان تسليم شهر نوفمبر المقبل أمس إلى 92.31 دولار، بعدما ربح في تداولات بورصة دبي للطاقة 37 سنتًا.

وقال الريامي: "لا أتوقع سواء خلال هذا الشهر أو الشهور المقبلة وحتى نهاية العام، أن يحدث تغيُّر كبير في أرقام العرض والطلب، حتى في حالة تحسن الاقتصادات؛ وهو مؤشر مؤثر في حجم الإنتاج وتقديرات العرض والطلب بالنسبة للطاقة بشكل عام والنفط خاصةً". وأشار الريامي- في مداخلة مع قناة "الشرق بلومبرج" الإخبارية- إلى أنَّ تجاوز أسعار النفط حاجز 90 دولارا أمريكيا للبرميل يعد "سعرًا مرتفعًا"، مُستبعدًا أن تتجاوز الأسعار حاجز 95 دولارًا للبرميل في غضون الشهور المقبلة.

وتابع قائلًا: "الأسباب التي تجعل الأسعار ترتفع غير مستقرة وغير واضحة في الوقت الحاضر، وعلى الرغم من النمو الاقتصادي ما زالت هناك العديد من الصعوبات؛ فالقطاعات الصناعية والإنشاءات في الصين ما تزال بحاجة إلى دعم من الحكومة الصينية، رغم أنَّ الصين نفت أي نية لدعم هذه القطاعات، ولكن من خلال توقعاتي في حال النظر إلى أسواق أخرى- أوروبا على سبيل المثال- نلحظ الأمر ذاته، وأن الوحيد الذي فاجأ الجميع هو الاقتصاد الأمريكي؛ حيث سجّل بعض التحسن بالتوازي مع مؤشرات إيجابية للاقتصاد الأمريكي، رغم استمرار مخاوف التضخم".

تعليق عبر الفيس بوك