راشد بن حميد الراشدي **
لا يخلو خريف ظفار بجماله الأخاذ من بصمات جريدة الرؤية العُمانية بأهدافها النبيلة السامية نحو خدمة عمان والمساهمة في سجلات أمجادها الزاخرة بفعاليات ومناشط تسعى لبناء الوطن في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي رفد الساحة بكل جديد من بناء جسور التواصل مع القريب والبعيد.
جريدة الرؤية حاضرة في الحدث بصوتها وصورتها وأخبارها وملتقياتها وفعالياتها ومتابعاتها التي أثرت الساحة الإعلامية في مكان يُعرف العالم بمكانة محافظة ظفار وخريفها الرائع الجميل ومع تفاصيل المكان كانت هناك الرؤية لتروي الحكاية.
المنتدى العماني الصيني كان آخر الجهود المخلصة التي نظمتها الرؤية؛ والذي سلط الضوء على إرث الماضي القديم والإمبراطورية العمانية التي وصلت تجارها وبحارتها قبل مئات السنين إلى الصين، كما ناقش آفاق التعاون في الحاضر المجيد سعيًا نحو مستقبل أفضل للبلدين الصديقين.
كما تبرز جريدة الرؤية من خلال المنتدى العُماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية والمقرر إقامته نهاية أغسطس الجاري.
فرص واعدة لتحقيق الاستدامة لمحافظة ظفار من خلال سياحة المؤتمرات والتي تقدم المحافظة كوجهة سياحية واعدة وتقدم رسالة للعالم أجمع عن أهمية هذه المحافظة في هذا الوقت الاستثنائي من العام مع وجود جميع الخدمات والمرافق التي يحتاجها الزائر لمحافظة ظفار واستغلال تلك الأجواء في مجال السياحة العامة وسياحة المؤتمرات والتي تعد جريدة الرؤية أحد أركانها.
شكرًا لإدارة جريدة الرؤية العمانية ولجميع القائمين على نجاح مثل هذه الفعاليات من أجل مستقبل واعد للمحافظة؛ فتلك الصفحات المشرقة التي قدمتها الرؤية العمانية في ظفار نأمل أن تحذو حذوها المؤسسات الكبرى ذات الصلة في الترويج والدعاية والإعلان في السلطنة لتكون محافظة ظفار إحدى أبرز المحافظات والمدن على خارطة السياحة العمانية.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وزانها رفعة ومجدًا ونماءً من أجل استقرار الوطن ورفاهيته.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية