السجن 10 سنوات وغرامة مالية.. البرازيلي داني ألفيش سيُحاكم بتهمة الاغتصاب

برشلونة - الوكالات

سيمثل الظهير الدولي البرازيلي المخضرم داني ألفيش أمام المحكمة في إسبانيا بتهمة الاعتداء الجنسي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية  يوم أمس الاثنين عن المحكمة العليا في كتالونيا.

وأوقف النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في يناير الماضي بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمّام ملهى ليلي في أواخر ديسمبر.

وتم إيقاف البرازيلي من دون كفالة، لأن المحكمة التي تحقق معه شعرت أنها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.

وعندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل أن يتم إيقافه دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة، لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله غيّر قصته وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي.

وقال ألفيش في مقابلة لصحيفة "لافنغارديا" الإسبانية كانت الأولى له منذ اعتقاله وسجنه "ضميري مرتاح تماما في ما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي".

حيث أعلنت المحكمة العليا في برشلونة، رسميا عقب 15 جلسة استماع للبرازيلي داني ألفيس خلال 6 أشهر ، محاكمته بتهمة الاغتصاب الجنسي، بعد الكشف الطبي والنفسي اللذين خضعت لهما الضحية.

وستجرى جلسة محاكمة داني ألفيس يوم الثالث من أغسطس المقبل، حيث سيتم تطبيق عقوبة الاغتصاب الجنسي عليه، خاصة أن ما ذكره في التحقيقات لم يكن صحيحا، وأنه أجبر الفتاة البالغة من العمر 23 عاما، على إقامة علاقة معه.

وبات من المتوقع أن تتراوح مدة عقوبة داني ألفيس ما بين 4 و12 عاما، خاصة بعد تعديل قانون العقوبات الجنائية في إسبانيا، وبحسب التقارير الإسبانية قد يصدر حكم ضده بالسجن لـ 10 سنوات.

وستلزم المحكمة  اللاعب البرازيلي بدفع مبلغ 150 ألف يورو للضحية، تعويضا على الضرر النفسي والمعنوي، الذي تعرضت له الفتاة بحسب تصرف النجم البرازيلي.

واعتقلت شرطة مدينة برشلونة، داني ألفيس في أعقاب قرار القاضي بحبسه، حيث تم تحويله مباشرة إلى سجن "بريانس 1" في سانت إستيف سيسروفيرس، الذي يتواجد فيه منذ شهر يناير الماضي.

 وأنكر أسطورة فريق برشلونة سابقا، بعد القبض عليه كل الاتهامات التي وجهت له، قبل أن يعود ويغير أقواله بأن السيدة الإسبانية تعمدت ملامسته، وفي المرة الثالثة، اعترف داني بإقامة علاقة "جنسية" بينهما.

ورفضت المحكمة الإفراج عن ألفيس حتى يدفع كفالة مالية، حيث وصفه المدعي العام بأنه يمثل خطورة على المجتمع، خاصة أنه شخص غير إسباني، ويمتلك أموالا طائلة وتصرفاته السلوكية غير سوية.

 وأجرى داني ألفيس حوارا صحفيا قبل عدة أسابيع كشف فيها بعض الحقائق المتعلقة، بالقضية، والتي أثارت الرأي العام في إسبانيا، معترفا بإقامة علاقة "جنسية" مع الفتاة الإسبانية التي اتهمته باغتصابها.

تعليق عبر الفيس بوك