"تويتر" تكشف سبب القيود الأخيرة على المستخدمين

الرؤية- الوكالات

قالت شركة تويتر إن الحدود الأخيرة التي فرضتها على عدد التغريدات المسموح برؤيتها؛ نُفِّذت "لاكتشاف الحسابات الآلية والأطراف المسيئة الأخرى والقضاء عليها"، مضيفةً أن "نسبة صغيرة فقط من المستخدمين تتأثر حاليًا".

وأضافت في منشور على مدونتها: "لضمان مصداقية قاعدة مستخدمينا، يجب أن نتخذ إجراءات صارمة لإزالة الإزعاج والحسابات الآلية من منصتنا".

وبررت الشركة تنفيذ الإجراءات الجديدة دون سابق إنذار بالقول: "كان أي إشعار سابق بشأن هذه الإجراءات سيسمح للأشخاص المسيئين بتغيير سلوكهم لتجنب اكتشافهم".

وقالت تويتر إن الإجراءات تهدف إلى منع الحسابات من سحب بيانات المستخدمين العامة لبناء نماذج للذكاء الاصطناعي، ومن التلاعب باستخدام المنصة.

وأعلن مالك الشركة، الملياردير إيلون ماسك عن حدود الاستخدام الجديدة قائلًا: "إنه لن يُسمح للمستخدمين إلا بقراءة عدد معين من التغريدات يوميًا بسبب المستويات القصوى من سحب البيانات والتلاعب بالنظام".

وكان قد أعرب سابقًا عن استيائه من شركات الذكاء الاصطناعي، مثل "أوبن أي آي" وغيرها من الشركات التي تستخدم بيانات تويتر لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة.

ووصفت تويتر القيود بأنها مؤقتة، وقد صُنِّفت على أساس حالة التوثيق الخاصة بالمستخدمين في المنصة، وجاء التحديث مع مواجهة العديد من مستخدمي تويتر رسائل خطأ عند محاولة الوصول إلى المنصة.

وقالت الشركة: "حاليًا، تؤثر القيود في نسبة صغيرة من الأشخاص الذين يستخدمون المنصة، وسوف نقدم تحديثًا عند اكتمال العمل. ومن حيث صلته بعملائنا، فقد كانت التأثيرات على الإعلان ضئيلة".

هذا، وقد أدى الاضطراب الحاصل في منصة تويتر إلى زيادة النشاط على "ماستودون" و"بلوسكاي" التي يقف وراءها المؤسس المشارك لتويتر ومديرها التنفيذي الأسبق جاك دورسي.

يشار إلى أن ماستودون وبلوسكاي) هما منصتان تقدمان تجربة مشابهة لتويتر، ولكنهما تقومان على بروتوكول مفتوح المصدر للتواصل الاجتماعي، ويُسمى هذا البروتوكول "بروتوكول النقل الموثوق".

وتصف بلوسكاي نفسها بأنها شبكة اجتماعية اتحادية حيث توجد العديد من الشبكات المنفصلة ضمن مركز واحد.

تعليق عبر الفيس بوك