صالون سعيدة خاطر يرحب بعودة الباحث سلام الكندي للساحة الثقافيّة

الرؤية- خاص

بعد عزلة ومراجعات يعود الباحث سلام الكندي في أولى محاضراته بالنادي الثقافي يستضيفه صالون سعيدة خاطر في محاضرة بعنوان: "أيقونة الجمال والموت" للحديث عن عن الفن التشكيلي في أوروبا في عصر النهضة "إيطاليا نموذجًا" مبتدئًا منذ بدايات القرن الخامس عشر الميلادي في أوروبا؛ حيث بدأت دياجير القرون الوسطى تتلاشى رويدَا رويدًا وبدأ فجر جديد يحف ببعض الجوانب العلمية (الفن التشكيلي، الموسيقى، الشعر والفكر).

وبدأت في التشكل بعض المدارس والاتجاهات المختلفة في التشكل، وخاصة في إيطاليا:مدرسة مدينة البندقية ومدرسة مدينة فلورنسا وما يميز فنانين كل مدرسة عن غيرها، ولكل فترة زمنية (وليس في إيطاليا فقط)حيث تشكلت نماذج من الموسيقى التي صاحبت تلك التشكلات في الفن التشكيلي والفكري وبدأت في الإنقراض سيطرة ما سمي بموسيقى الغرف و ظهور المبتكرين والمبدعين الكبار....الخ.

يُشار إلى أن سلام الكندي ولد عام 1961 تحت سمرة (شجرة ترعى منها الأغنام والنوق) في قرية الجفنين، وبدأ يدرس ويحفظ القرآن تحت الأشجار على أيدي بعض علماء الفقه، ثم أخذه جده أحمد بن سعيد الكندي إلى مسقط، وتابع الدراسة وحفظ القرآن عن ظهر قلب في مسجد الخور وهو في سن الخامسة، ثم التحق بالمدرسة السعيدية وهو في سن السادسة، وقد اختصر دراسة المرحلة الابتدائية في أربع سنين عوضا عن خمس، ودخل مدرسة جابر بن زيد الثانوية بالقسم الأدبي، ثم عاد به أهله إلى ولاية سمائل.

وبعد تخرجه من الثانوية في سنة 1982 رحل إلى فرنسا، ودرس اللغة الفرنسية في مدينة Vichy ثم التحق بجامعة السوربون لدراسة الأدب الفرنسي، ولم يكد ينهي البكالوريوس حتى قطعت عليه البعثة، وعمل في بعض الفنادق ليلا في باريس لعدة سنوات، ثم سجل في السوربون لدراسة الماجستير في الشعر الجاهلي، ثم تابع دراسة الدكتوراه تحت إشراف الفيلسوف الفرنسي والذي كتب مقدمة كتابه: "Le Voyageur Sans Orient" الذي طبع في سنة 1998 في دار نشر Actes Sud Sinbad . لكنه لم يكمل الدكتوراه بعد أن قطع فيها شوطا لا بأس به، كما تُرجم كتابه بعد 10 سنين من ظهور النسخة الفرنسية في "منشورات الجمل" بعنوان: "الراحل على غير هدى.. شعر وفلسفة عرب ما قبل الإسلام"، ثم عاد إلى بلده عمان في سنة 2005م بعد أن أمضى عقدين وسنتين ونصف السنة في فرنسا.

جمانة الطراونة.jfif
 

ومن المقرر أن تُدير الشاعرة الأردنية جمانة الطراونة اللقاء، وسط توقعات بحضور واسع من المُثقفين والمهتمين.

تعليق عبر الفيس بوك