ناصر بن حمد العبري
يولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الاهتمام الكبير بقطاع الشباب العماني وكل خطابات جلالته السامية يشيد بدور الشباب العماني ويوجه -حفظه الله ورعاه- الجهات المعنية بالاهتمام بهم وخصوصا البحث العلمي والابتكار؛ كون الاستثمار الحقيقي يتمثل في أفكار وعقول وطموحات الشباب العماني.
ومن خلال مقالي أوجه كلمة شكر وتقدير للأسرة التربوية المعلمين والمعلمات في ربوع سلطنة عمان الحبيبة على اهتمامهم الكبير بالتوجيهات السامية الكريمة حيث نتابع في وسائل الإعلام المختلفة تتويج أبناء سلطنة عمان في المنابر الدولية. لذلك وكوني قريباً من تعليمية محافظة الداخلية ومتابعاً لهم ضربوا أروع الأمثلة وحصدوا الكثير من الجوائز والتتويج بالمراكز الأولى سواء في البحث والابتكار أو في الشعر والإلقاء وغيرها من الأنشطة وهذا فخر لنا جميعًا ونوجه الشكر لأبنائنا وبناتنا وتعليمية محافظة الداخلية وشكر خاص لقسم الأنشطة الطلابية والخبراء والمختصين وأهالي الطلبة والطالبات.
ولا شك أن الدور والمتابعة المستمرة من مكتب محافظ الداخلية له أثر كبير في نفوس الطلبة شكراً لسعادة هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، إن الدور الذي تقوم به جريدة الرؤية في التنقيب عن المواهب المختلفة في مختلف الصروح التعليمية والعمل على إبرازهم وتحفيزهم من خلال وضع خطط لتكريمهم بالتعاون مع مكاتب أصحاب السعادة المحافظين وجدت المبادرة ترحيبا واهتماما كبيرا، كما لا ننسى الدور الكبير الذي تقوم به المدارس الخاصة والتي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم هناك جهود أيضا تبذل للاهتمام بالمواهب الشابة وتنميتها حتى تصبح واقعا ملموسا.
