100 شركة في انطلاق ملتقى تحسين بيئة الأعمال في عُمان وتعزيز تنافسيتها

الرواس: "الغرفة" حريصة على خلق بيئة أعمال جاذبة وفق مرئيات القطاع الخاص

 

 

الرؤية- مريم البادية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان "ملتقى تحسين بيئة الأعمال في سلطنة عمان وتعزيز تنافسيتها"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس الغرفة؛ وبمشاركة ما يزيد عن 100 شركة تنوعت بين الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.

 

وقال سعادة الشيخ رئيس الغرفة إن الملتقى- الذي يستمر لمدة يومين- يهدف إلى استعراض الجهود الحكومية في تحسين بيئة الأعمال، والتي من شأنها تسريع المسيرة التنموية لسلطنة عمان، كما يهدف إلى التعرف على مرئيات القطاع الخاص بشأن تحسين مستوى الخدمات المقدمة من أجل تحقيق مستويات تنافسية عالمية استنادًا على تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك من خلال إشراك ممثلي القطاع الخاص في عملية صنع القرار وصياغة الاستراتيجيات الهادفة إلى تحسين كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة لهم، وبالتالي انعكاسها في تقييم سلطنة عمان في التقارير الدولية مما يساهم في تحقيق بيئة أعمال محفزة.

وأضاف سعادته: "نأمل من الملتقى إلى الخروج بمقترحات عديدة حول آليات تحسين بيئة الأعمال في سلطنة عمان وتعزيز تنافسيتها، ووضع الحلول التي من شأنها معالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه الأعمال في سلطنة عمان، إضافة إلى تحقيق الحراك الاقتصادي ودعم القطاع الخاص بكافة شرائحه".

وأكد سعادته أن غرفة تجارة وصناعة عمان ستقف على مرئيات وتطلعات مؤسسات القطاع الخاص من أجل خلق بيئة أعمال جاذبة ومشجعة لتأسيس ونمو المؤسسات والأعمال في سلطنة عمان، كما رسمها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وتحقيقًا لمستهدفات رؤية "عُمان 2040".

ومن جهته، استعرض حمد بن راشد المشرفي الرئيس التنفيذي لشركة "داتا مايننج" مفهوم التنافسية وقال إنها تعني قدرة البلد على الاستغلال الأمثل لمواردها ومؤسساتها من أجل رفع مستوى الإنتاجية، وزيادة كفاءة الخدمات المقدمة للأفراد وقطاع الأعمال؛ بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة واقتصاد مرن للبلد، ويجعلها في وضع تنافسي متقدم. وأشار إلى أهمية تقرير التنافسية العالمي، مستعرضًا توزيع مؤشر التنافسية العالمي لسنة 2019.

تعليق عبر الفيس بوك