ملك الأردن يؤكد ضرورة "التهدئة وخفض التصعيد" في الأراضي الفلسطينية

عمّان - الوكالات

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أية إجراءات تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي أمس الأحد إن الملك عبد الله أكد خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يزور المنطقة، على "ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام".

كما شدد الملك على "ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

وكان أوستن قد وصل إلى الأردن أمس الأحد في مستهل جولة بالشرق الأوسط تشمل أيضًا إسرائيل ومصر، وتهدف لإظهار دعم الولايات المتحدة لحلفائها الرئيسيين بالمنطقة في مواجهة ما وصفه مسؤولون أميركيون بـ"التهديد المتزايد الذي تشكله إيران".

وجدد الملك عبد الله التأكيد على أهمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل 2014، لرفض إسرائيل الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو 1967 أساسا لحل الدولتين.

وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، أسفر منذ مطلع العام الجاري عن استشهاد 63 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية والقدس، بينهم 11 خلال اقتحام مدينة نابلس يوم 22 فبراير الماضي.

وكان مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون قد تعهدوا يوم 26 فبراير الماضي بالعمل على "خفض التصعيد" خلال اجتماع عُقد في العقبة في الأردن برعاية الولايات المتحدة ورفضته فصائل فلسطينية.

يشار إلى أن الأردن عضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وترتبط عمان وواشنطن بتعاون عسكري وثيق.

تعليق عبر الفيس بوك