مسقط- الرؤية

نظمت جمعية المصارف العمانية ملتقى الأعضاء، تحت رعاية سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، وبحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة سوق المال، وأعضاء مجلس إدارة جمعية المصارف العُمانية والرؤساء التنفيذيين للمصارف، وكبار المصرفيين وكبار مسؤولي البنك المركزي العُماني. ويهدف الملتقى إلى خلق منصة للتواصل بين مختلف البنوك العاملة في السلطنة والجهات الرقابية.

وقال علي بن حسن بن موسى، الرئيس التنفيذي لجمعية المصارف العمانية، إن القطاع المصرفي تحت إشراف البنك المركزي العماني يعتبر قطاعًا قويًا وديناميكيًا ويساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد الوطني مع خطوات مركزة نحو تحقيق رؤية عُمان 2040، مضيفا: "يشرفنا اليوم أن نلعب دورًا مهمًا وحيويًا لتعزيز التميز المصرفي في سلطنة عمان من خلال العمل عن كثب مع المجتمع المصرفي والهيئات التنظيمية والهيئات الحكومية وأصحاب المصلحة الآخرين".

وأشار إلى أن جهود جمعية المصارف العمانية لتعزيز الثقافة المالية والشمول المالي تحتل مكانة عالية في جدول الأعمال، وستستمر في ضمان حصول جميع شرائح المجتمع على أفضل المنتجات والخدمات المصرفية المناسبة بقيمة عادلة، موضحا أن الجمعية تسعى لتطبيق الشفافية الكاملة من خلال تطبيق المعايير المصرفية المحلية والدولية، بالتعاون مع البنك المركزي وجميع المصارف، لتقديم السلطنة كمركز مالي إقليمي وعالمي.

وتعد جمعية المصارف العُمانية جمعية مهنية غير ربحية أنشئت لتمثيل القطاع المصرفي، وتعزيز الأنشطة المصرفية، والتنسيق مع الجهات التنظيمية بشأن السياسات والاستراتيجيات المصرفية، ودعم التميز المصرفي في السلطنة، ويمكن للمصارف الأعضاء ترشيح موظفيهم التنفيذيين ليصبحوا أعضاء في الجمعية، كما يحق للأعضاء التصويت وانتخاب أعضاء المجلس في الاجتماعات السنوية العامة.