بتنظيم من اللجنة العمانية لحقوق الإنسان

كامل بن فهد يرعى احتفال سلطنة عُمان باليوم العالمي لحقوق الإنسان.. غدًا

...
...
...

 

الاحتفاء بـ6 مبادرات إنسانية تكريمًا لإسهاماتها المجتمعية

فيلم وثائقي لعرض الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الطفل في عُمان

 

مسقط- الرؤية

يرعى صاحب السُّمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء غدًا الإثنين احتفال سلطنة عُمان مُمثلةً في اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، باليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ وذلك بقاعة هيئة الطيران المدني بمسقط.

ومن المقرر أن يشهد الاحتفال تكريم 6 مبادرات إنسانية على مستوى سلطنة عُمان ساهمت في أعمال مجتمعية عديدة منها تقديم مأوى للأطفال من فئة مرضى السرطان وأسرهم بالمجان، وتقديم الدعم النفسي والإرشادي، والتعليمي، ورصد التحديات النفسية والاجتماعية والثقافية والصحية التي يواجهها الناشئة، كما ساهمت المبادرات التي سيتم تكريمها في توفير بيئة آمنة وداعمة لنمو الطفل، وقدمت الدعم لأولياء الأمور لخلق بيئة اجتماعية ونفسية سليمة وصحية للطفل، وبناء شراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى تدخلها المبكر للتعامل مع الإعاقات التي قد تحدث لفئة الأطفال، ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول اضطراب طيف التوحد، وتفعيل دور المصابين وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، وحماية الأطفال من التعرض إلى الاستغلال، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبمجتمعاتهم.

كما سيتم خلال الحفل عرض فيلم يُعرف بجهود الجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق الطفل في سلطنة عُمان، وعرض مسرحي يُناقش مشكلة الإهمال بشكل عام ونحو الأطفال بصورة خاصة، ويسلط الضوء على جانب من تلك الممارسات المؤسفة للإهمال ومنها تهور أب الأسرة ومجازفته في قطع مجاري الأودية دون مراعاة للظروف الجوية والتنبيهات التي تطلقها الجهات المعنية ودون أخذ الحيطة والحذر من المخاطر التي قد تقود الأسرة إلى الهلاك.

يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان يأتي إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر من عام 1948م، ويتألّف الإعلان من ديباجة و30 مادة تحدد مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية بدون أيّ تمييز على أساس الجنس أو مكان الإقامة أو الأصل القومي أو العرقي أو الديني أو اللغة أو أي وضع آخر، ويُعد الوثيقة الأكثر انتشارًا في مجال حقوق الإنسان على مستوى العالم.

تعليق عبر الفيس بوك