صنعاء الوكالات

توعدت جماعة أنصار الله (الحوثيون) بالرد على ما وصفوه بـ"العدوان الغاشم" الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الجوف، مؤكدين أن هذه الغارات لن تمر "دون رد وعقاب".

وفي تصريح للناطق العسكري باسم الحوثيين، نفى مزاعم إسرائيل باستهداف منصات إطلاق صواريخ، مؤكداً أن الغارات طالت "أعياناً مدنية"، بما في ذلك صحيفتان، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الصحفيين. كما أفادت مصادر حوثية بسقوط شهداء وجرحى في صفوف الصحفيين بعد قصف "صهيوني" لصحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن"، ووقوع قتلى وجرحى في مقر التوجيه المعنوي وسط صنعاء.

من جانبه، وصف رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط "العدوان الصهيوني" على اليمن بأنه "فاشل"، مؤكداً أن الرد "آت لا محالة". كما اعتبر عضو المكتب السياسي للحوثيين، حزام الأسد، أن هذه "العربدة الصهيونية" التي تستهدف أعياناً مدنية ومناطق سكنية في صنعاء هي "محاولة يائسة من مجرم مفلس لصناعة نصر إعلامي وهمي". وأكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله، نصر الدين عامر، أن هذا العدوان "لن يؤثر على عمليات قواتنا المسلحة لإسناد غزة".

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو هاجمت أهدافاً للحوثيين في صنعاء والجوف، مشيراً إلى أن هذه الهجمات جاءت على خلفية "الاعتداءات التي يقودها الحوثيون ضد إسرائيل". وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الهجوم استخدم فيه أكثر من 30 قنبلة ألقتها 10 طائرات حربية على 15 هدفاً، مؤكدة أن الهجمات من أجل "تصفية قادة للحوثيين".