"التعليم العالي" توقع 23 اتفاقية تجديد وانضمام إلى المنصة

"إيجاد" ترصد 79 تحديا صناعيا وتقدم الحلول في 37 مشروعا بحثيا

مسقط- الرؤية

وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 23 اتفاقية عضوية انضمام لمنصة "إيجاد" الرقمية مع عدد من مؤسسات القطاع الصناعي والقطاع الخاص ومؤسسات تعليم عالِ حكومية وخاصة، بالإضافة إلى مؤسسات صغيرة ومتوسطة، وذلك بهدف  تفعيل أطر التعاون بين القطاع الصناعي والقطاعين الأكاديمي والبحثي، وتوفير البنية الأساسية المناسبة للقطاع الصناعي للمشاركة بالتحديات الصناعية التي تتطلب حلولا ابتكارية أو أبحاثا تطبيقية، والتي بدورها تساهم في رفع كفاءة عمليات القطاع الصناعي.

وقع الاتفاقيات عن الوزارة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعن المؤسسات المنضمة ممثلوها من مؤسسات التعليم العالي، ومؤسسات القطاع الصناعي، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، إلى أن منصة "إيجاد" أسست في عام 2017م بالتعاون بين مجلس البحث العلمي (سابقا)، ووزارة النفط والغاز، وشركة تنمية نفط عُمان لربط القطاعين الصناعي والأكاديمي، بهدف الوصول إلى حلول للتحديات التي تواجه الصناعة من خلال البحث العلمي والابتكار.

وأضاف: "توسعت خدمات منصة إيجاد في السنوات الماضية لتشكل إحدى اللبنات الأساسية لمنظومة البحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان، مثمنين جهود شركاء الوزارة في (إيجاد)، ومتطلعين إلى زيادة التعاون ورفع مستوى خدمات إيجاد؛ لتكون المنصة المفضلة لدى القطاعين الصناعي والأكاديمي لإجراء البحوث والاستشارات العلمية بهدف رفع الإنتاجية والتنافسية للصناعات والشركات العُمانية والتي تشكل حجر الأساس للاقتصاد العُماني الذي نهدف أن يكون اقتصاداً مستداماً مبنياً على المعرفة يقوده البحث العلمي والابتكار".

واستعرضت الدكتورة مريم بنت زهير اللواتيا، المدير المساعد بمعهد تكامل التقنيات المتقدمة، خدمات برنامج إيجاد وما يقدمه من تمكين لمنتسبي القطاعات المختلفة من الوصول إلى قواعد بيانات الباحثين والخبراء والأجهزة العلمية والمخبرية، وذلك للاستفادة منها وفق الضوابط والاجراءات المتبعة، والاستفادة من المنصة الإلكترونية من خلال الاطلاع على قائمة تحديات بحوث المؤسسات الصناعية، وتسليم مقترحات البحوث الممولة وتقديم نموذج للعقود البحثية والتعامل مع آلية تقييم المقترحات ومتابعة سير العمل في المشروع والتقارير النهائية وتسليم تقارير أداء المشاريع البحثية.

وتساهم المنصة في تبسيط عملية التواصل والتعاون مع الأشخاص المعنيين (نقاط الاتصال) في المؤسسات الصناعية ومؤسسات البحث العلمي والابتكار، إضافة إلى إمكانية التعاون والاستفادة من الخبراء من المؤسسات الصناعية أو الباحثين من مؤسسات البحث العلمي والابتكار أو العكس، والاطلاع على موارد تمويل البحوث الصناعية وتعظيم الاستفادة منها، وإمكانية الاستفادة من التمويل المشترك مع الشركاء الصناعيين لدعم البحث العلمي والابتكار، وتسهيل استثمار مرافق ومعدات المؤسسات الصناعية ومؤسسات البحث العلمي والابتكار لإجراء التجارب العلمية والتحاليل المخبرية.

وأشارت الدكتورة مريم اللواتيا إلى أن المنصة استطاعت رصد 79 تحديا صناعياً، نتج عنها 37 مشروعا بحثيا مشتركا في مجالات النفط والغاز والمياه والطاقة المتجددة.

وعلى هامش الحفل، تم استعراض 4 مشاريع مشتركة تحت مظلة إيجاد وهي: مشروع إنتاج الوقود الحيوي كمورد طاقة اقتصادي ومستدام والذي تبنته جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، ومشروع آخر يربط الجامعة بشركة أو كيو في مجال المياه، ومشروع يربط جامعة مسقط بالشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال في مجال الغاز، بالإضافة إلى مشروع مشترك بين شركة بي بي والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في مجال الطاقة الشمسية.

تعليق عبر الفيس بوك