بكين - الوكالات
اندلعت احتجاجات في عدد من المدن الصينية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، للمطالبة بالتراجع عن قيود كوفيد-19 الشديدة بعد 3 سنوات من بدء ظهور الجائحة.
وأثار حريق أسفر عن وفاة 10 أشخاص، الخميس الماضي، في مبنى شاهق في أورومتشي، عاصمة منطقة شينغيانغ، غضبا عاما واسع النطاق، في الوقت الذي تكهن فيه العديد من مستخدمي الإنترنت أن السكان لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب لأن المبنى كان مغلقا جزئيا وهو ما نفاه المسؤولون.
Massive protest in Shanghai against the lockdown imposed due to Zero covid policy of Xi.
— RAMESH (@krameshkannan) November 27, 2022
People are vociferously chanting “Down with the Chinese Communist Party” and “Step down Xi”. pic.twitter.com/zKzEnU3yYE
ويتناقل رواد الإنترنت منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي في الصين تؤكد أن إجراءات مكافحة "كوفيد" أدت إلى تفاقم المأساة، لأنها أبطأت وصول المساعدة.
وفي شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظا في السكان والمركز المالي في الصين، تجمع سكان في وقفة احتجاجية في الساعات الأولى من صباح الأحد.
give me liberty or give me death|不自由毋宁死|上海乌鲁木齐路#Shanghai #xinjang#shanghai pic.twitter.com/yactwHnEzw
— Seealso1884 (@seealso1884) November 27, 2022
وظهر في مقطع مصور جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حشود في شنغهاي تهتف "ارفعوا الإغلاق في جميع أنحاء الصين".
وتثير السياسة الصارمة لمكافحة فيروس كورونا استياء متزايدا في الصين. وجرت مظاهرات متفرقة تخللت بعضها أعمال عنف في عدد من المدن في الأيام الأخيرة، بما في ذلك بأكبر مصنع لهواتف "آيفون" في العالم يقع في وسط مدينة تشنغتشو.
ورغم اللقاحات العديدة المتاحة، وخلافاً للدول الأخرى في العالم، ما زالت الصين تفرض إجراءات عزل فور ظهور إصابات، بما فيها حجر على الذين تثبت إصابتهم بالمرض في مراكز، واختبارات "بي سي آر" شبه يومية للدخول إلى الأماكن العامة.
وأعلنت السلطات الصينية تسجيل ارتفاعا قياسيا في إصابات كورونا بلغ 39 ألفا و791 إصابة جديدة، أمس السبت، منها 3709 إصابات مصحوبة بأعراض و36 ألفا و82 إصابة بلا أعراض.