مقتل 35 شخصاً قرب حدود بولندا إثر هجوم صاروخ روسي

وارسو - رويترز

قال مسؤول أوكراني إن هجوما صاروخيا روسيا على منشأة عسكرية أوكرانية كبيرة قرب الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة 134 بجروح اليوم الأحد.

وقالت بريطانيا إن الهجوم، الذي وقع على بعد 25 كيلومترا فقط من الحدود البولندية، يمثل "تصعيدا كبيرا" للصراع. وقال جو بايدن الرئيس الأمريكي في وقت سابق: "إن حلف شمال الأطلسي سيدافع عن كل شبر من أراضيه إذا امتد الغزو الروسي لأوكرانيا إلى دول أعضاء في التحالف الدفاعي الغربي."

وقالت أوكرانيا إن مدربين عسكريين أجانب عملوا من قبل في القاعدة، لكن مسؤولا من حلف شمال الأطلسي قال إن القاعدة لم يكن بها أحد من أفراد الحلف. ولم يتضح بعد ما إذا كان لأي دول من خارج الحلف ممثلون هناك.

وصرح مكسيم كوزيتسكاي الحاكم المحلي إن طائرات روسية أطلقت 30 صاروخا على مركز يافوريف الدولي لحفظ السلام والأمن، مضيفاً أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه. وتابع أن ما لا يقل عن 35 شخصا قتلوا وأصيب 134 بجروح.

وتبلغ مساحة منشأة التدريب العسكري 360 كيلومترا مربعا وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد.

ولم يرد الكرملين بعد على طلب التعليق على الهجوم الصاروخي القريب إلى هذه الدرجة من حدود حلف شمال الأطلسي. ولم يشر متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في إفادة صحفية مصورة إلى هذا الهجوم.

ورأى شاهد من رويترز 19 سيارة إسعاف تطلق صفاراتها وهي تتحرك من اتجاه القاعدة بعد الضربة في حين تصاعد دخان أسود من المنطقة.

وقال أوليكسي ريزنيكوف وزير الدفاع الأوكراني في منشور على الإنترنت "روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف. يعمل هناك مدربون أجانب. يتم استجلاء المعلومات المتعلقة بسقوط قتلى أو جرحى".

وأضاف ممثل عن وزارة الدفاع الأوكرانية لرويترز إن الوزارة ما زالت تحاول التأكد من وجود مدربين أجانب في المركز وقت وقوع الهجوم.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة