وداد الإسطنبولي
محطة
علاقاتنا الإنسانية في تعاملاتنا تنبني على الأخذ والعطاء بالعمل والتعامل والارتباط والاندماج والاحتكاك مع الغير لنجد محصلة التوفيق والثقة مع الآخرين.
ومشروع الوعي وصقل تنمية الذات لا تأتي هباء تحتاج إلى الاجتهاد والتعزيز للبناء والتطور لنستطيع الإنجاز، والعمل لخلق التنوع والاختلاف ليستوعب العقل مجالات مختلفة كثيرة، ويأخذ ويستنتج من التجارب، الحقيقة والبرهان.
والانتقال للبحث والسعي في إنجاح وصقل شخصيتك وفكرك ومهارتك ومواهبك من مكان إلى آخر لا يعتبر عيبا، أو أنك لا تستطيع اتخاذ قرار فيما تفكر به، أو أنك لا تتحمل مسؤولية ما أنت عليه، فالإنسان منِّا في حركة دؤوبة مع الحياة فضع نصب عينك بأن هذا التغير وضع في طريقك للإنجاز.
وقد تجد النقد من حولك، وأفكار تتشابك مع أفكارك ولكن عليك بنفسك لتشعر بروعة ما وقفت عليه؛ لأنك لن تكون رائعا دائما للكل، ولكن ستحظى بالرضا من البعض الأهم أن ترضى أنت بمعاييرك.
أريد أن أرتكب خطأ
من الجنون أن يقول شخصا أريد أن أرتكب الأخطاء ولكن إذا أكملت المقولة سأقول:" لكي لا أفشل" فالخطأ والإخفاق والفشل قد يكون أول العتبات للوصول للنجاح فلا تبتئسوا من أخطائكم أو تصابوا بالإحباط عند أول معضلة، إذا لم نرتكب الأخطاء لن نستطيع أن نقوم بأي محاولات .. فالإخوان راي محاولاتهم أدت للتحليق للسماء... ومحاولات أديسون كشفت لنا الكهرباء.. إذا اجعل الخطأ يقودك إلى الأفضل.
فلسفة
سابقا كانت الفلسفة لها علاقة بالتاريخ والتأمل بعمق الكلمات بالرغم من أنه أحيانا تظن أنها غير مقنعة لأنك لا تفهم مغزى الحديث أو مداخل الأفكار بها، والآن لسنا في حاجة لتفكيك تلك الرمزية وإشارات المدارك إذ إنها أصبحت ضيقة ونحن في عصر التكنولوجيا.
الآن الكتابة المسموعة من خلال السطور هو العالم الفلسفي الذي يقود إلى السهولة والمتعة في آن.
الخيبة أشد من الفقد
لا أدري إن كانت حكمة أو مثلا يقال، ولكن وظفت ما أريد قوله، الإحساس بالخيبة من ظواهر وأوضاع مسمومة تفقدنا أشياء كثيرة منها النفور من الكتابة التي هي أقرب إلى نفسك في التنفس عما يضمر في نفسك، ولكن في الوقت ذاته هذه الخيبة ماهي إلا مساحة تجلب لك الصورة الحقيقية أين ستقف أنت بين ضوء جديد، أم ظلك أمان لك.