بين أحلام مؤجلة وخطط معدّلة

 

مسعود الحمداني

samawat2004@live.com

 

(1)

الأحلام لا تصنع الحقائق إذا لم نصحو لتحقيقها.

(2)

إذا أردنا صنع المُستقبل، علينا البدء في صنع الحاضر.

(3)

مشاريع كثيرة وُلدت على الورق، وماتت في الورق، وكُفنت بالورق.

(4)

المساجد ليست وكرًا لفيروس كورونا، المسألة تحتاج إلى إعادة النَّظر، وتغيير المفاهيم، لعلَّ في العبادات يكمن الحل.

(5)

نجحت السعودية في إعادة الحياة تدريجيًا إلى مناسك الحج والعُمرة، ومع ذلك ما زلنا نخشى إقامة صلاة الجمعة في مساجدنا.

(6)

خريف صلالة شهد إقبالا سياحيا كبيرا، غير أننا بعد كل هذه السنوات ما زلنا بحاجة إلى إعادة تخطيط منهجي وعملي للسياحة العائلية، كفانا تأجيلا للمشاريع السياحية، وترحيلاً للمشكلات التي تُعاني منها، ونعرفها، ثم نتجاهل حلها.

(7)

الكنوز السياحية المهدورة جريمة في حق البلاد والعباد.

(8)

سعت الحكومة إلى تنويع مصادر الدخل، ونجحت بالفعل بعد سنوات من التخطيط في الوصول لهذا الهدف، عبر فرض الضرائب على النَّاس، بينما ما تزال مصادر الدخل الأخرى خجولة.

لله در جيوب البسطاء!!

(9)

بعض المسؤولين بحاجة إلى دورات في "فن الكلام والإعلام"، فالتصريحات المُستفزة لا تجلب سوى المزيد من السخط الاجتماعي، وتأليب الرأي العام.

(10)

تقليص عدد المقاعد الدراسية للمُبتعثين، يعني انغلاقًا على الذات، وتدميرًا لطموحات الشباب، فتسديد ديون البلاد لا يكون بنسف العلم؛ بل ببناء الأمل.

(11)

لا تتقدم الشعوب إلا بأمرين: عقول تُفكر، ومال يُستثمر، فإذا غاب الأمران غرقت الأوطان.