توجيهات شرطية بتوخي الحذر أثناء ممارسة سياحة المرتفعات بـ"الجبل الأخضر" والإلمام بالطبيعة الجغرافية للمكان

...
...
...
...
...

 

◄ العزري: سلامة ناقل الحركة والإطارات والتركيز العالي تخفض معدلات الحوادث

◄ دعوة مرتادي الجبل للتأكد من إطفاء النيران تجنبًا لنشوب حرائق

 

الجبل الأخضر- الرؤية

نوَّه الرائد سالم بن حمود العزري ضابط مركز شرطة الجبل الأخضر بقيادة شرطة محافظة الداخلية، رواد الجبل الأخضر إلى ضرورة توخي الحذر أثناء ممارسة سياحة المرتفعات، لافتا إلى أنها تتطلب استعدادات خاصة ونوعاً من الإلمام والوعي بأساليب السياقة في هذه الطرق. مشددًا على هُواة التسلق والمغامرة ضرورة معرفة الطبيعة الجغرافية للطرق التي يسلكونها.

وقال العزري إنَّ الجبل الأخضر يعد من المزارات السياحية التي تنشط فيها السياحة خلال فصل الصيف؛ سواء كان من المواطنين أو المقيمين. وأنه على الراغبين بقضاء إجازاتهم في الجبل الأخضر التأكد من صلاحية مركباتهم من جميع الجوانب الفنية والميكانيكية، لاسيما سلامة ناقل الحركة (الغيار الثقيل)، ومتانة الإطارات، كما أنَّ الصعود للجبل الأخضر يتطلب تركيزاً عالياً بحكم تضاريس الجبل وكثرة منحنيات الطرق المؤدية إليه.. لافتًا إلى أنه على السائق الانتباه وتوقع أخطاء الآخرين لحسن التصرف فيما لو صادفته بعض الأخطاء، كما لابد من معرفته بوجود عدد من مخارج الطوارئ على طول طريق الجبل الأخضر عند النزول والتي يمكن استخدامها عند تعطل المركبات لا قدر الله.

وعن الجانب المروري، أشار الرائد سالم العزري إلى أنَّ مركز الجبل الأخضر تعامل مع عدة حوادث مرورية وقعت لعدة أسباب مختلفة؛ منها: عدم صيانة المركبة بشكل جيد، وعدم الإلمام بالطريق، وبعض المخالفات المرورية. أما فيما يتعلق بهواة التسلق والمغامرة، فأكد ضرورة معرفة الطبيعة الجغرافية للطرق التي يسلكونها، فضلا عن مرافقتهم من قبل أحد المرشدين الذين يعرفون هذه الطرقات، إضافة لتوفير اللياقة البدنية وأخذ الاحتياطات اللازمة فيما يتعلق بالإسعافات الأولية.

كما وجَّه ضابط مركز شرطة الجبل الأخضر بقيادة شرطة محافظة الداخلية، مرتادي الجبل الأخضر إلى أهمية التأكد من إطفاء النار التي تم استخدامها تجنبا لنشوب الحرائق لا قدر الله.

مختتما بتوجيه بالشكر للمواطنين والزائرين، داعيا إياهم إلى بذل مزيد من التكاتف والتعاون وأخذ الاحتياطات اللازمة والتقيد بالسرعة المحددة والتأكد من سلامة ناقل الحركة (الغيار الثقيل) وصلاحية الإطارات، إضافة إلى الالتزام بعدد الركاب وتغيير ناقل الحركة من الغيار الخفيف إلى الثقيل بعد نقطة صعود الجبل الأخضر بأسفل الوادي؛ لتفادي مفاجآت الطريق ولوصول بأمان وسلامة.

تعليق عبر الفيس بوك