مؤلف عماني يثري المكتبة الأدبية بـ71 عملا نوعيا

أدم - العمانية

تخطَّت مؤلفات الدكتور سالم بن سعيد البوسعيدي -أحد المواهب العمانية التي برزت في مجال الشعر الفصيح

والتأليف والبحث والقصة الأدبية- 71 كتابا؛ منها كتابه المسمى "التفسير الوجيز لكتاب الله العزيز"، و"الرائع في التاريخ العماني"، و"أدم.. ذاكرة التاريخ وذكريات الحياة"، كما كانت له مُشاركات عديدة في برامج إذاعية وتليفزيونية وعدد من الكتابات في الصحافة المحلية.

وقدم الكاتبُ كذلك العديد من المحاضرات الدينية، وله مُشاركات في مهرجان الشعر العماني، وفي عدد من الندوات في مجال التاريخ العماني. ويقول الدكتور سالم البوسعيدي: بدأت بكتابة أناشيد قصيرة وأنا في الصف الخامس، أما التأليف فكانت بدايتي فيه العام 2004 بكتاب "الخلاصة في العقيدة الإسلامية"، وكنت أكتب مذكرات لتسهيل العلوم لطلاب المراكز الصيفية، والحمد لله وصلت مؤلفاتي في وقتنا هذا إلى 71 مؤلفا بين كتاب وديوان وقصص أطفال. وعن فروع العلم التي يكتب فيها، أوضح: أكتب في مختلف فروع العلم، كالقرآن وعلومه مثل: "روح البيان في تدبّر القرآن"، و"التفسير الوجيز لكتاب الله العزيز"، و"نزهة المؤمنين في التفسير" و"الموجز في القرآن وعلومه"، كما كتبت في الحديث الشريف "الدليل في شرح الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع"، و"الوجيز في شرح الجامع الصحيح"، و"الموجز في الحديث ومضامينه"، وكتبت في العلوم الدينية الأخرى كالعقيدة وفي الترجمة والأدب القصصي.

وحول مشاركته في مهرجانات الشعر والمنتديات الأدبية والندوات العلمية، تحدث قائلا: "أما في الشعر فقد كانت لي مشاركات في مهرجانات الشعر العماني الثالث والرابع والخامس، ونلت فيها مراكز متقدمة، كذلك شاركت في مسابقة المنتدى الأدبي الشعرية ونلت المركز الأول". أما في المشاركات العلمية، فقد شاركت في الكثير من الندوات العلمية المحكّمة؛ منها: بحث بعنوان "أدم عبر التاريخ"، وبحث "عوامل النهضة في عصر اليعاربة"، وبحث "الشيخ درويش بن جمعة المحروقي قراءة في شخصيته"، وبحث "الشيخة عائشة الريامية ومشاركتها في الحياة السياسية"، وبحث بعنوان "الشيخ سالم الحارثي: قراءة في معالم شخصيته وبواعثها"، وبحث بعنوان "معالم الشعر التعليمي عند الشيخ الفارسي وغيرها، كما نشرت بعض البحوث في مجلات علمية محكّمة.

وعن دور معرض مسقط الدولي للكتاب للمؤلف والقارئ والباحث، أشار إلى أن المعرض يعدّ منتدى ثقافيا وفكريا بما يحويه من كتب هي عصارة الفكر البشري، إلى جانب ما يتضمنه من لقاءات ومناقشات، وتبادل آراء وأفكار واحتكاك بين الكاتب والقارئ. وحول الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال المعرفة والعلم والتأليف، قال الدكتور سالم البوسعيدي: إن الكتاب أصبح اليوم متاحا للجميع فالبحث عنه وطلبه وتصفحه وتنزيله صار بضغطة زر وفي أي مكان، كما يمكنك أن تطالع ملخصات الكتب ونبذة عنها قبل شرائها، وكذلك أصبحت عمليات طباعة الكتب أبسط وأقل كلفة.

تعليق عبر الفيس بوك