أول انفراجة في المباحثات النووية الإيرانية.. واجتماع مرتقب قبل 20 مارس

عواصم- رويترز

قال مصدر دبلوماسي فرنسي اليوم الخميس إن إيران أعطت إشارات مشجعة في الأيام الأخيرة بشأن بدء محادثات غير رسمية مع القوى الكبرى والولايات المتحدة بعد أن ألغت القوى الأوروبية خططا لتوبيخ طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

وترفض إيران، حتى الآن، المشاركة في محادثات غير رسمية مع القوى العالمية والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015. 

وقال المصدر للصحفيين "الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وكانت هناك إشارات إيجابية هذا الأسبوع وبخاصة في الأيام القليلة الماضية. نرى تحركات لم نرها في مطلع الأسبوع".  وأضاف المصدر أن الهدف هو إحضار الجميع إلى الطاولة قبل عيد النيروز (رأس السنة الفارسية يوم 20 مارس).  وتابع أن الفرصة ستتقلص بدءا من منتصف أبريل مع انطلاق حملة انتخابات الرئاسة في إيران. وقال المصدر "نركز جهودنا ليتسنى عقد هذا الاجتماع في غضون الأيام أو الأسابيع المقبلة".  وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته مع نظيريهما الإيرانيين بشكل منفصل في وقت سابق هذا الأسبوع.  وأوضح المصدر أن هناك مؤشرا إيجابيا آخر يتمثل في أنباء بأن إيران علقت إنتاجها من معدن اليورانيوم، وهو أحد انتهاكاتها الأخيرة للاتفاق النووي، مع أن وكالة الطاقة الذرية لم تتحقق من ذلك. 

وتابع المصدر أن القوى الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا قررت عدم تقديم قرار ينتقد إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس من أجل إعطاء الدبلوماسية فرصة وبعد ما قالوا إنها تنازلات حصلوا عليها من إيران للتعامل مع الملف النووي المعلق.

تعليق عبر الفيس بوك