"مسندم الجمال" للتعريف بالمقومات السياحية والأثرية والتاريخية للمحافظة

...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

أطلقتْ وزارة التراث والسياحة -مُمثلة بالمديرية العامة للترويج السياحي وإدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم- وبالتعاون مع شركاء القطاع السياحي، حملة ترويجية لمحافظة مسندم، تستمرُّ خلال الفترة من 12 إلى 18 يناير الجاري؛ وذلك عبر منصَّات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة (Experience Oman) وعلى الوسم (هاشتاج) "#مسندم_الجمال".

وتهدفُ الحملة إلى التعريف بالمقومات السياحية والأثرية والتاريخية في المحافظة؛ حيث سيتمُّ توفير العديد من باقات العروض الترويجية الحصرية والمقدمة من مجموعة عمران والطيران العماني والشركة الوطنية للعبارات والشركات السياحية بالمحافظة، والتي سيتم نشرها عبر حسابات التواصل الترويجية الخاصة بالوزارة. وستكون الحملة موجهة للمواطنين والمقيمين والسياح للتعرف على المقومات المتميزة التي تحظى بها محافظة مسندم، والمواقع والأنشطة السياحية التي يمكن تجربتها. وتعكس الحملة التعاون المثمر بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص للنهوض بمستوى القطاع السياحي في السلطنة ولرفع مستوى الوعي بمحافظة مسندم.

وتعدُّ مسندم إحدى أهم محافظات السلطنة التي تمتلك مقومات جاذبة وتضاريس طبيعية وهي قبلة معروفة عالمياً للسياح الراغبين في الاستمتاع بالمناظر الخلابة المطلة على مضيق هرمز، والخلجان الهادئة والأخوار المتعرجة المبهرة ذات البيئة الغنية بالحياة الفطرية، وتنفيذ رحلات الغوص والغطس في مياه البحر العميقة أو الاستمتاع بشواطئها الرملية، ويشهد الموسم السياحي الممتد من شهر أكتوبر وحتى أبريل تزايداً في الحركة السياحية على المحافظة؛ نظراً لما تتمتع به من طبيعة خلابة، ترسم لوحة فنية بديعة تمتزج فيها الطبيعة الجبلية مع الطبيعة البحرية.

وتضع وزارة التراث والسياحة محافظة مسندم ضمن أولوياتها في التطوير والتنمية السياحية المستدامة وفقا للخطط الإستراتيجية الشاملة للتنمية الاقتصادية ومع الشركاء في القطاع؛ حيث تمَّ طرح عدد من الأراضي في المحافظة للاستثمار السياحي، إضافة لإعداد المخطط السياحي العام لمحافظة مسندم، والذي يهدف لتطوير مناطق التجمعات السياحية لإيجاد مشاريع وخدمات سياحية متنوعة.

وتسعى الوزارة إلى تنفيذ العديد من الخطوات والبرامج، بالتعاون مع القطاع الخاص لتنشيط السياحة في المحافظة؛ حيث تشمل النظرة المستقبلية لقطاع السياحة في مسندم تعزيز الخدمات السياحية، ورفع جودة الخدمات المقدمة وطرح مزيد من المواقع السياحية للاستثمار السياحي؛ حيث تعتبر السياحة في محافظة مسندم قطاعاً واعداً تعززه المقومات الطبيعة التي تتفرد بها الطبيعة الجبلية والبحرية والجزر وما تحتويه من كنوز الحياة الفطرية.

ومن أهم المواقع والمزارات التراثية والسياحية في محافظة مسندم:

جبل حارم: ويُعرف محلياً بجبل حريم، الذي يقع في ولاية خصب ويصل ارتفاع أعلى قممه الي 2087 متراً فوق سطح البحر من المواقع السياحية ومن أشهر الجبال في المحافظة، وهو وجهة مناسبة لمحبي ركوب الدراجات الهوائية، حيث يمكن مشاهدة المناظر الرائعة والمسارات المتعددة للمغامرات، كما تتميز المنطقة بينه وبين وادي الخب بأنها مقصد سياحي جذاب لهواة المغامرات وتسلق الجبال واستكشاف الأودية والممرات؛ حيث تتميز تلك المنطقة بوجود عدة قرى جبلية ومتنزهات وواحات خضراء أشهرها مناطق السي والخالدية والصحاصح والروضة وهي من الأماكن التي يتردد عليها زوار المحافظة بصورة مستمرة.

وادي الروضة وهضبتها: في الطريق لهذا الوادي يجد الزائر العديد من الأحافير والآثار التي تؤكد وجود تجمعات قديمة، وفي فصل الربيع والأمطار تبدو المناظر أكثر جمالاً وكأنها مزيج من روائح عطرية لزهور الأعشاب حيث تختفي بعض حيوانات الرعي وسط الأعشاب في بعض المواسم نتيجة لكثافة وارتفاع طول هذه الحشائش، كما تضيف أشجار السدر لهذه المنطقة الظلال الوارفة التي يتخذ منها السياح عادة أماكن للتخييم والاستراحة.

حصن خصب: بنى العمانيون حصن خصب الحالي على أنقاض الحصن القديم الذي شيده البرتغاليون في القرن الحادي عشر الهجري القرن السابع عشر الميلادي؛ حيث لا تزال بعض أجزاء الحصن القديم واضحة للعيان من خلال البرج الدائري الذي يتوسط ساحة الحصن، كما تم تأهيل البرج الأوسط الكبير بالحصن ليكون متحفاً يعرض مختلف المشغولات اليدوية والمقتنيات الأثرية بمحافظة مسندم وتأهيل المرافق السكنية الموجودة بالحصن وتحويلها إلى معرض منزلي مؤثث بكافة ما يحتويه المنزل بمحافظة مسندم بما في ذلك معرض للأزياء التقليدية بأنواعها المختلفة مع الحلي التقليدية. كما تم بناء نموذج لبيت القفل داخل فناء الحصن وعرض أنواع القوارب التي تشتهر بها محافظة مسندم، وكذلك بناء نموذج لبيت العريش المعلق.

خور نجد: وهو أحد أكبر الأخوار في محافظة مسندم، ويعود سبب تسميته لكلمة نجده وهي بمعنى نداء الاستغاثة؛ حيث كان الرحالة والتجار يحتمون به عند سوء الأحوال في البحر.

ويمكن الوصول إليه إما بحراً بالسفن التقليدية من خصب مروراً بمضيق هرمز، أو بسيارات الدفع الرباعي من خلال طريق جبلي ممتع ومن خلال هذا الطريق يطل الزائر على منظر بانورامي للخور من ارتفاع يتمازج فيه البحر والجبل بمنظر مهيب.

قرية كمزار: وتقع في أقصى الشمال محافظة مسندم، ويمكن الوصول إلى هذه القرية عن طريق القوارب السريعة وتظهر القرية محاطة بالجبال، ويتكلم "الكمزاريون" لهجتهم المحلية الخاصة والتي يعتقد أنها خليط من العربية ولغات أخرى.

تعليق عبر الفيس بوك