استطلاع: معظم الأمريكيين مستعدون لتلقي "لقاح كورونا"

ترجمة- عزة بنت عبدالعزيز الهنائية

كشف استطلاع للرأي أن معظم الأمريكيين أبدوا استعدادا للحصول على اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19، غير أن كثيرين عبروا عن شكوك تجاهه.

وبحسب نتائج الاستطلاع- الذي أجرته مؤسسة ماكنزي للاستشارات- فإن النساء أبدين رغبة في الحصول على اللقاح بنسبة 18%، مقارنة بالرجال. وكذا الحال بالنسبة للأمريكيين الأفارقة؛ حيث بلغت احتمالية حصولهم على اللقاح بنسبة 20% مقارنة بالأمريكيين البيض. وتشير النتائج أيضا إلى أن الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السنوي 25 ألف دولار تقل نسبة حصولهم على اللقاح بمقدار30%، عن أولئك الذين يربو دخلهم السنوي عن 100 ألف دولار.

وبالإجابة عن تساؤل حول مدى الاستعداد لخوض تجربة التطعيم باللقاح، قالت نتائج الاستطلاع إن معظم المشاركين رحبوا بالفكرة رغم مشاعر التوجس والحذر. وبلغت نسبة المهتمين بتلقي اللقاح 37%، وفي المقابل بلغت نسبة الفئة غير المرجحة للحصول عليه 18%. أما الأشخاص ذوو الرأي المحايد فمثلوا النسبة الأعلى في نتائج الاستطلاع؛ حيث بلغت نسبتهم 45%.

جراف.jpeg
 

ورصد استطلاع ماكنزي 5 أسباب لعدم التقبل والاستعداد النفسي لتلقي لقاح كوفيد-19، وتمثل السبب الأول في الشعور بالقلق إزاء الآثار الجانبية للقاح، وذلك بنسبة 40% من آراء المشاركين. ثم يأتي السبب الثاني وهو التريث لحين التعرف على مدى تأثيره على الآخرين، وذلك بنسبة 28%. وكانت الزيادة الكبيرة في معدلات إنتاج اللقاح سببا ثالثا، حيث يعتقد المشاركون أن ذلك سيؤدي الى احتمالية رفع تكلفة تصنيعه وبيعه، وبغلت نسبة هذا السبب 26%. أما السبب الرابع فيتمثل في الشعور بالقلق إزاء مكونات اللقاح، بنسبة 25%. في حين أن السبب الخامس والأخير ويستحوذ على نسبة 19%، يشير إلى أن اللقاح ما زال "غير مثبت"، حسب رأي المشاركين.

ورصدت "ماكنزي" مصادر المعلومات التي تؤثر على وجهات النظر حول لقاح كوفيد-19، وكان المصدر الأكثر تأثيرا على المشاركين الأمريكيين في الاستطلاع الأطباء، لتصدرهم المشهد دائما. فيما جاءت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها كمصدر ثانٍ للمعلومات. وفي المركز الثالث حلت منظمة الصحة العالمية وخبراء الصحة داخل الولايات المتحدة. أعقب ذلك معرفة المعلومات من الأصدقاء وزملاء العمل. في حين أن المصدر الأخير للمعلومات والذي يعد الأقل تأثيرا، تمثل في نشرات الأخبار المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة