الجزائر تعلن وفاة لخضر بورقعة أحد زعماء حرب الاستقلال

الجزائر- الوكالات

رحل عن عالمنا المناضل الجزائري لخضر بورقعة، أحد أبرز الشخصيات السياسية في الحراك الاحتجاجي وأحد وجوه حرب الاستقلال الجزائرية، بعدما وافته المنية في أحد مستشفيات العاصمة، عن عمر يناهز 87 عاما، إثر إصابته بفيروس كورونا.

وأكد موقع التلفزيون الحكومي وفاة لخضر بورقعة في مستشفى بني مسوس (الضاحية الجنوبية للعاصمة)، حيث كان يُعالج من كوفيد-19 مع زوجته. وبسبب مشاركته في الحراك وانتقاده رئيس أركان الجيش، الراحل الفريق أحمد قائد صالح، تعرض للسجن في يونيو 2019. وخضع لجراحة قبل أن يُفرج عنه موقّتاً في انتظار محاكمته بتهمة "إهانة هيئة نظاميّة". وحوكم في مارس وطلبت النيابة سجنه عاماً نافذاً. وبعد تأجيلات عدّة، نطقت المحكمة بحكم غرامة قدرها 100 ألف دينار (نحو 700 يورو).

وبعد توقيف الرائد السابق في جيش التحرير الوطني (1954-1962)، صار بورقعة أحد أبرز شخصيّات الحراك، وأصبح في نظر المدافعين عن حقوق الإنسان رمزاً لجميع "المعتقلين السياسيّين ومساجين الرأي".

وذكر التلفزيون الحكومي أنّ بورقعة سيوارى الثرى في "مربع الشهداء بمقبرة العالية" حيث يرقد زعماء حرب الاستقلال والرؤساء المتوفون.

تعليق عبر الفيس بوك