بمناسبة "17 أكتوبر".. تكريم عدد من الكفاءات النسائية بوزارة الصحة

منى بنت فهد: المرأة العمانية رمز للتضحية والعطاء من أجل بناء المجتمع.. والعاملات في القطاع الصحي أثبتن كفاءة استثنائية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

رَعَت صَاحبة السُّمو السيِّدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي؛ احتفال وزارة الصحة صباح أمس بيوم المرأة العمانية، عبر الاتصال المرئي، وذلك بحضور معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة، وسعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط، وعدد من المسؤولات بالوزارة؛ ذلك بديوان عام الوزارة.

وهدفَ الاحتفال في نسخته الحادية عشرة هذا العام إلى إبراز إنجازات المرأة العُمانية في القطاع الصحي، وتكريمها على مساهمتها الفاعلة لبناء الوطن، والمحافظة على صحة أبنائه، وأن تكون المرأة رافدا قويا يُسهم في بناء جيل صحي واعٍ يطمح لتحقيق الركائز الأساسية للوطن.

وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي: إنَّ ما تقوم به كوادر وزارة الصحة في الظروف الاستثنائية يدعونا للفخر بالجميع دون استثناء، وللعاملات في القطاع الصحي على جميع المستويات وفي جميع الميادين بشكل خاص، وما يقمن به من عمل إنساني وواجب وطني وعمل مهني لا يمكن التعبير عنه بالكلمات، حيث كانت المرأة العمانية -ولا تزال- رمزاً للتضحية والعطاء لبناء المجتمع، وقد جاء الوقت الذي تقوم به المرأة بذات الدور المحوري والمصيري في مسيرة الكون بل والعالم كله.

وتضمَّن برنامج الحفل كلمة مسجلة لمعالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة؛ أوضح فيها أنَّ السابع عشر من أكتوبر من كل عام يوم مميز تحتفي به السلطنة بالمرأة العمانية، تأكيداً على الدور الرائد والقيادي الذي سجلته ذاكرة التاريخ الوطنية لإنجازاتها وتقديراً من لدن باني نهضة عمان السلطان قابوس بن سعيد -طيَّب الله ثراه- للدور البارز للمرأة في دفع عجلة التطوير يداً بيد بجانب الرجل منذ بزوغ فجر النهضة. وأضاف أنَّ المرأة تبقى الركن الأساسي في المجتمع واللبنة الأولى لبناء الإنسان في البيت والمدرسة والعمل والمجتمع بأكمله، موجِّها التحية لكل أم وزوجة وابنة وأخت وموظفة وقائدة، وقال: "كل عام وأنتن ذخراً وسنداً لعمان". وأضاف معاليه أنَّ "المرأة لا يمكن أن يأتي أحد ليمكنها، وإن اختلفت ظروفها عبر الزمان، بل إنَّ المرأة مُمكَّنة بالفطرة سيما في عمان؛ فقد تم إعطاؤها كل الدعم والثقة وتمتعت بكامل حقوقها الاجتماعية والسياسية، فأصبحت المرأة اليوم ليست شريكاً في اتخاذ القرار بل هي صانعة للقرار، وإننا لنفتخر في وزارة الصحة بالماجدات الصحيات من بنات هذا الوطن العزيز؛ حيث تمثل المرأة ركيزة أساسية أسهمت في تطوير القطاع الصحي، فتحية تقدير واعتزاز لكل عاملة صحية".

وقالت سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط: إنَّ يوم المرأة العمانية تجسيد للاهتمام الكبير بنساء عمان باعتبارها الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لدفع عجلة التقدم في شتى المجالات. وأضافت أن المرأة ليست مجرد فرد في التشكيلة المجتمعية، بل أُوكلت إليها المقاعد القيادية على جميع المستويات البرلمانية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.

واشتملَ برنامج الحفل على عرض مرئي للإنجازات التي حققتها المرأة العمانية في مجال القطاع الصحي بوزارة الصحة، وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بكل صبر وتفانٍ.

وعلى هامش الاحتفال، كرمت وزارة الصحة عددا من الكفاءات النسائية العاملات بوزارة الصحة، حيث منحتهن سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط، شهادات تقديرية نظيراً للإنجازات التي حققتها المرأة في القطاع الصحي منذ بزوغ فجر النهضة المباركة وحتى الآن.

تعليق عبر الفيس بوك