فروق جوهرية بين أعراض "كوفيد 19" ونزلات البرد والإنفلونزا الموسمية!

 

 

ترجمة - رنا عبدالحكيم

مع اقتراب فصل الشتاء، تدخل المملكة المتحدة المواسم التقليدية لنزلات البرد والإنفلونزا، مع مضاعفات إضافية هذا العام تتمثل في أن أعراض هذين المرضين يمكن أن تكونا مشابهتين إلى حد كبير لتلك التي يُعاني منها الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، وقد يكونون مُعرَّضين لخطر انتشاره.

وأنتجت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا دليلاً للتمييز بين الأنواع الثلاثة من الأمراض، والتي يأمل خبراء الصحة أن توضح للأشخاص ما إذا كانوا يعانون من مرض كان من المحتمل أن يتجاهلوه العام الماضي، ولكن هذا العام قد يقودهم إلى ذلك، ونشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية بعضًا مما ورد في الدليل؛ على النحو التالي:

 

فيروس "كوفيد 19"

الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا أو "كوفيد 19"؛ هي الحمى: درجة حرارة 37.8 درجة مئوية (100 فهرنهايت)، سعال مستمر جديد (جاف عادة)، وفقدان حاسة التذوق أو الشم أو كليهما. وقد يعاني المرضى أيضًا في بعض الأحيان من التعب والأوجاع والآلام والتهاب الحلق والصداع وضيق التنفس. ومن النادر حدوث إسهال وسيلان أو انسداد الأنف.. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأعراض يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة.

 

نزلات البرد

أكثر أعراض البرد شيوعًا هي العطس، والأوجاع والآلام، وسيلان الأنف أو انسدادها، والتهاب الحلق. يمكن الشعور بسعال خفيف. أحياناً يكون هناك إجهاد، ومن النادر الشعور بالحمى أو الصداع. ولا تسبب نزلات البرد الإسهال، وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية على أنه مع نزلة البرد عادة ما يكون هناك ظهور تدريجي للأعراض.

 

الإنفلونزا الموسمية

تتكوَّن الإنفلونزا بشكل شائع من الحمى والتعب والسعال الجاف والأوجاع والآلام والصداع. ويعاني المرضى أحيانًا من سيلان أو انسداد في الأنف أو التهاب في الحلق. ويمكن أن يحدث الإسهال أحيانًا عند الأطفال. لا يوجد عطس أو ضيق في التنفس مع الإنفلونزا، وتلاحظ هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن هناك عادة ظهور سريع للأعراض.

تعليق عبر الفيس بوك