"الوشق" تناقش مخاطر "المد الأحمر" وآليات معالجتها

 

مسقط- العُمانية

أصدر المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السُّلطاني عدداً جديداً من نشرة الوشق (57)؛ حيث حمل الموضوع الرئيسي لهذا العدد عنوان "المد الأحمر ظاهرة بين حتمية الحدوث وضرورة تفاديها" تمَّ التطرّق فيه إلى تعريف الظاهرة وأنواعها وتاريخها في السلطنة وأضرارها على الإنسان والبيئة وكيفية حدوثها وأبرز الحلول لتفاديها.

وتُعد ظاهرة ازدهار العوالق النباتية الضارة "المد الأحمر" ظاهرة طبيعية وهي تخلف أضرارًا جمَّة على الإنسان والبيئة ولايُمكن تفاديها ولكن من الممكن التقليل من أضرارها. وتناولت النشرة موضوع ضبط صائدي الطيور البرية بعبري والوعل العربي بجنوب الشرقية وموضوع عودة طير الكروان العسلي لمحمية الكائنات الحية والفطرية بالوسطى، وتناول عمود "وجهة نظر" لرئيس تحرير النشرة الدكتور داود بن سليمان البلوشي موضوع الطير والكمامة.

وتطرّقت النشرة إلى موضوع زهرة الجثة التي تعد أضخم زهرة في العالم، كما تناولت أيضاً موضوع نبات الغضف الذي يُستخدم في الصناعات المنزلية إضافة إلى الاستخدامات العلاجية، فيما ضمت مواضيع صفحة البيئة الخليجية موضوعات عدة منها بحث بلدية ظفار لأضرار نبتة البارثينيوم وخطورتها على البيئة وأيضًا خبر من دولة الإمارات العربية المتحدة حول نجاح التجارب الأولية لزراعة الأرز، وكذلك استعداد دولة الكويت للمرحلة الرابعة من مشروع استزراع نبات القرم. وجاءت صفحة منوعات بيئية ثرية في مواضيعها حيث تناولت خبر انقراض أسماك القرش وأيضًا موضوع تحقيق رقم قياسي لإحصاء النمور الهندية، إضافة إلى خبر تجدد آمال إحياء سلالة منقرضة من وحيد القرن الماليزي من خلال تكنولوجيا الخلايا الجذعية، وفي الصفحة ذاتها تحدّث المهندس خليفة بن بدوي الحجي في عموده "مفردات بيئية" حول حيوان غزير العسل واصفًا بأسلوب شيّق وجميل شكله وحجمه ومكان عيشه وتفاصيل عديدة حوله، بينما جاءت صفحة الأطفال لهذا العدد حول "التعدين" مُعرجة على تعريفه وأنواعه الشائعة وأهم المشاكل البيئية التي يسببها.

تعليق عبر الفيس بوك