العثور على مرساة سفينة تحمل كنوزا بأكثر من مليار دولار

الرؤية - وكالات

عثر عدد من العلماء مؤخرا على مرساة في البحر، ويرجح الخبراء أن تكون لسفينة "ميرشانت رويال" أو السفينة الذهبية، التي فقدت في البحار بكنز تقدر قيمته بأكثر من مليار دولار، وفقدت السفينة في البحر جراء الرياح العاتية قبالة لاندز إند في كورنوال. 

ومن بين الكنوز التي حملتها السفينة، 100 ألف رطل من الذهب و400 قطعة من الفضة المكسيكية وما يقرب من 500 ألف "قطع الثمانية" أو كما تعرف أيضا باسم الدولار الإسباني، وأطلق على سفينة "ميرشانت رويال" لقب "إلدورادو البحار"، وكانت تحمل العديد من القطع الأثرية والعملات المعدنية الأخرى عندما غرقت.

لكن العلماء حتى الآن لم يعثروا على أغنى كنز تحت الماء، أي على السفينة نفسها وعلى حمولتها، وقد سعت العديد من فرق الإنقاذ إلى استعادة الحطام على مر السنين ولكنها لم تنجح حتى الآن.

وقال ريتشارد لارن من موقع Shipwrecks UK، في عام 2014 أن هناك "كنزا رائعا" يقبع في البحر، وفي مارس من العام الماضي، عثر العلماء على اكتشاف مذهل مرتبط بـ"ميرشانت رويال"، والمتمثل في مرساة خاصة بالسفينة.

وقال مارك ميلبورن، المؤسس المشارك لعلم الآثار البحرية في كورنوال، إنه يعتقد أن تصميم المرساة يتطابق مع التصميم الذي كانت تستخدمه "ميرشانت رويال"، وأوضح: "أي اكتشاف مثل هذا مثير، نعلم أن السفينة كانت تحمل كنوزا ضخمة، وستكون قيمتها مليارات الدولارات بأموال اليوم".

وأضاف: "إنها مرساة ذات ساق طويلة منقوشة على طراز أميرالي، النوع المناسب للتاجر الملكي. ما أراه في الصور هو نفس التصميم المستخدم في القرن السابع عشر ولا يوجد علامة محفورة فيها"، وتابع: "إذا كان هناك علامة محفورة فهي ليست تابعة لميرشانت رويال لأنه لم يكن لديهم من هذا الإجراء إلا بعد مرور 100 عام على غرق السفينة".

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة