ترجمة- رنا عبدالحكيم
تبدو الحياة في أوقات الحظر والإغلاقات صعبة، في ظل تقييد الحركة والتنقل والتداعيات المالية والأعباء المتزايدة، فضلا عن القلق المستمر على النفس والأحباء، الأمر الذي يتسبب في حالات اكتئاب ناتج عن البقاء في المنزل لأيام متتالية، وربما أسابيع.
وبحسب ما نشرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، يتسبب فيروس كورونا في إرهاق بعض الأشخاص نفسيا لدرجة أنهم يفقدون القدرة على النوم أو يعانون الكوابيس المزعجة، أو الأحلام الغريبة في أحسن الأحوال.
ويقول البروفيسور مارك بلاجروف الخبير الرائد في النوم والأحلام بقسم علم النفس بجامعة سوانزي البريطانية، إن التغيير الحاد في الظروف اليومية قد يتسبب في أن يتولد لدى بعض الأشخاص "محاكاة لأحلام الحياة" وهي تصرفات مجازية، تثير رؤى قوية حول حياتهم اليومية قبل مجيء "كوفيد-19". وفي الوقت نفسه، قد يعاني الآخرون من أحلام حول تفشي الفيروس التاجي نفسه، مما يشير إلى أنهم يتأثرون عاطفيًا به.
ومن المعروف أن قلة النوم ذات تأثير ضار على الصحة البدنية والعقلية على حد سواء، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل مثل الاكتئاب وأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
وعلى الرغم من ذلك، تقول الدكتورة صوفي بوستوك خبيرة النوم ومؤسس The Sleep Scientist ، إن من المهم أن نفهم أن بعض الاضطرابات خلال النوم أمر طبيعي تمامًا في أوقات عدم اليقين. وتضيف بوستوك: "إننا بحاجة إلى العمل بجد لإقناع أدمغتنا بأننا بأمان وآمن حتى تختفي الاستجابة للضغط، ما يعني الحصول على قسط أكبر من النوم خلال الليل".
وهناك 7 طرق للحصول على نوم أفضل إذا كنت تشعر بالقلق أثناء تفشي المرض:
- الحد من متابعة الأخبار والابتعاد عن الهاتف قبل النوم.
- قبل الذهاب إلى نوم اكتب ما يقلقك على الورق.
- إذا استيقظت ليلا عليك التركيز على تنظيم تنفسك لتشعر بالاسترخاء ثم النوم.
- إذا فشلت كل المحاولات اترك الفراش وقم بنشاط استرخائي في أي مكان بالمنزل حتى يغلبك النعاس.
- عليك أن تتعلم مهارة الاسترخاء؛ جرب كل شيء مثل التأمل الذهني والتنفس العميق.
- عليك التخطيط الجيد ليومك لتخفيف زحمة العمل.
- حدد موعدا ثابت قبل النوم للحصول على حمام ساخن طويل.
