إشارات راديوية تأتي من الفضاء البعيد.. هل هناك بشر؟

 

 

ترجمة – رنا عبد الحكيم

يقول العلماء إن هناك إشارة راديو غامضة تأتي من أعماق الفضاء و يبدو أنها تتكرر في نمط معين، على ما ذكرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

واكتشف الباحثون بالفعل عددًا من الانفجارات الراديوية السريعة التي نشأت من أعماق الفضاء. لقد رأوا حتى أن أعدادًا محدودة منهم تتكرر.

لكن الانطلاقة الجديدة، التي رصدها العلماء باستخدام التلسكوب في كندا والتي تم وصفها في بحث مبكر نشر على الإنترنت، هي المرة الأولى التي يرى فيها الباحثون الانفجارات تظهر في نمط منتظم يمكن التنبؤ به.

وليس لدى الفلكيين أي تفسير مؤكد لهذه الإشارات، يوجد حقيقة محددة فقط وهي أن هذه الإشارات يجب أن تكون قادمة من مكان شديد التطرف وغير عادي. شملت التفسيرات المقترحة كل شيء بدء من الحضارات الغريبة التي ترسل لنا رسائل وانتهاء بنجم يسقط في حفرة سوداء، ولكن حقيقة أن الرسائل تتكرر قد دفعت بعض العلماء إلى التفكير في اتجاهات مختلفة.

تظهر هذه الإشارات في دورة مدتها 16 يومًا يرى ظهورها ثم تختفي قبل أن تفعل الشيء نفسه مرة أخرى. على مدار الدورة، ستظهر الإشارات بشكل مكثف لمدة أربعة أيام تشهد إشارة قادمة كل ساعة أو أكثر، ثم ستظل هادئة لمدة 12 يومًا.

ويقول الباحثون إنه يبدو أنه يأتي من حافة مجرة ​​حلزونية ضخمة تبعد حوالي 500 مليون سنة ضوئية. ولكن هناك القليل من الأدلة الأخرى حول المكان الذي يمكن أن تأتي منه أو العمليات التي ربما أدت إلى ذلك.

حقيقة أن التكرار على مدى فترة يمكن التنبؤ بها يمكن أن توحي بأنها تأتي من نظام ثنائي، لأن الكائنات الأخرى في الفضاء التي تظهر خصائص متشابهة تميل إلى أن تكون أنظمة ثنائية، أيضًا. يقول الباحثون إن الجسم يمكن أن يتأرجح بواسطة نجم أو ثقب أسود، وقد تكون الانفجارات الدورية مؤشرا على أن الكائن يواجهنا خلال تلك الأوقات. وقد يكون من المحتمل أيضًا أن الرياح أو اضطرابات المد والجزر الناتجة عن الثقب الأسود تسد الإشارة خلال الفترات الصامتة.

تعليق عبر الفيس بوك