الرؤية - فايزة الكلبانية

تُنظِّم جريدة الرؤية، صباح غد الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًّا، لتدشين النسخة التاسعة من "جائزة الرؤية الاقتصادية"، بشراكة إستراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، وبحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين ومديري العموم ورواد الأعمال والمهتمين من الشباب بمختلف فروع الجائزة.. وينعقدُ المؤتمر الصحفي في المقر الرئيسي للغرفة في روي بمسقط.

وقال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس التحرير المشرف العام على الجائزة: إنَّ الجائزة تنطلق في نسختها التاسعة، مواصلة الشراكة الإستراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عمان، مؤكدا أهمية مثل هذه الشراكة في دعم جهود تطوير وتنمية القطاع الخاص وتمكين دوره في مسيرة التطوير والتحديث. وأكد الطائي أنَّ الجائزة تمثل إحدى أبرز مبادرات جريدة "الرؤية"، ضمن نهج "إعلام المبادرات" الذي تتبناه الجريدة منذ أعوام، مشيرا إلى أنَّ الجريدة -وكونها جزءا من المنظومة الإعلامية- تستهدف دعم القطاعات الاقتصادية بالسلطنة من خلال هذه الجائزة، عبر تكريم المتميزين وأصحاب المبادرات الخلاقة والرائدة في العمل الاقتصادي بشكل عام. وأوضح الطائي أن الجائزة تسلط الضوء على المشاريع والمبادرات الاقتصادية الناجحة في البلاد، وتعرف بها وتكرمها، وتشد على أيدي روادها والمشاركين في صناعة النجاح.

وزاد الطائي أنَّ المؤتمر الصحفي سيكشف عن تفاصيل الجائزة والفئات المتضمنة فيها، ويصل عددها إلى 8 فئات هذا العام؛ انطلاقا من سعي الجريدة إلى تبصير المجتمع بأهداف وفئات الجائزة وتحفيز القطاع الخاص للتنافس فيها. مؤكدّا أنَّ اللجنة الرئيسية للجائزة تعكف كل عام على إجراء دراسات التطوير والتحديث للجائزة بهدف مواكبة المتغيرات في عالم المال والأعمال؛ بما يضمن الإسهام الإيجابي في مسيرة التنمية الاقتصادية، ودعم جهود مؤسسات الدولة الرامية لتمكين القطاع الخاص والارتقاء بدوره في النمو الاقتصادي، عبر زيادة الإنتاجية ورفع معدلات إسهام القطاعات الاقتصادية المختلفة في نمو الناتج المحلي الإجمالي.

من جهته، أكد الدكتور سالم بن سليم الجنيبي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، أنَّ الغرفة تعتز بمواصلة الشراكة الإستراتيجية مع "جائزة الرؤية الاقتصادية" في نسختها التاسعة؛ انطلاقا من الأدوار المنوطة بالغرفة، ودورها الأساسي كممثل رسمي للقطاع الخاص؛ الأمر الذي سيعود بالنفع على القطاع، ويحقق أهدافه وتطلعاته في الإسهام في مسيرة النمو الاقتصادي.

وثمَّن الجنيبي الشراكة الإستراتيجية، وقال إنها ستسهم في تعزيز بيئة الأعمال في السلطنة، وتطلق نموذجا جديدا للشراكة بين مختلف المؤسسات؛ في إطار المساعي المتعددة لتكاتف الجهود الرامية لإحراز تقدم في عملية التنمية الشاملة والمستدامة. وأضاف أنَّ مجلس إدارة الغرفة يأخذ على عاتقه دعم المبادرات المحفزة لنمو القطاع الخاص، وتشجيع أصحاب الأعمال والاقتصاديين على التميز في أعمالهم، والمساهمة بدور بارز في تنمية المجتمع؛ بما يعكس قضاياه الحقيقية بطرق مميزة وغير مسبوقة.