"سموط الثناء" و"الغيث العتيق".. إصداران جديدان لبيت الغشام

 

مسقط - الرؤية

صدر حديثًا عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان كتابان جديدان وهما "سموط الثناء" وهي داليَّةِ المُحقِّق الخَلِيْلِيّ الدعائيةِ، بشرح الشيخ العلامة جمعة بن خصيف بن سعيد الهنائي، دراسة وتحقيق الدكتور هلال بن محمود بن عامر البريدي، وكتاب (الغيث العتيق: ذكر الحالات الجوية الماطرة على عمان إضافة للإمارات واليمن من 742 إلى م1979) للباحث في الإرشيف المناخي حارث بن حمد السيفي. وسيكون الكتابان متوفران في معرض مسقط الدولي القادم للكتاب.

يقع كتاب "سموط الثناء" في 444 صفحة من القطع المتوسط، ويشتمل على تقديم وتقريظ لكل من سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي عام السلطنة، والشيخ مهنا بن خلفان الخروصي، والشيخ المكرم محمد بن عبدالله الخليلي.

يقول سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في تقديمه للكتاب: "وإن ممن انبرى لذلك وبز فيه الأقران ذلك الإمام العملاق، رب السيف والقلم، وربان الشريعة والحقيقة، العلامة المحقق: سعيد بن خلفان الخليلي الذي سخر قلبه ويده ولسانه وقلمه لنصرة الحق، ففاض بيانه الدافق بذكر الله تعالى شعرا ونثرا، وتجلى في قسميه جميعا اهتمامه ببحث دقائق العلوم، وإبراز خفايا المعارف، كما توجهت همته إلى التضرع إلى الله سبحانه أن يقوي ضعفه، ويعز ذله؛ ليتمكن مما كان يطمح إليه منذ نعومة أظفاره، وبداية تنقله في مراحل الحياة، إلى أن لقي الله تعالى شهيدا في ميدان الشرف، وفاضت روحه الطاهرة في سبيل الله".

ويضيف سماحته قائلا: "ولأجل هذه الخصال التي كان يتميز بها منذ بدئه السير في مضمار الحياة كان مثار إعجاب الذين درسوا سيرته، وسبروا هممه، فتجلى لهم نبوغه في العلم، وتفوقه في التضحية والعمل، وقد سجل كثير من أقرانه فطاحل العلماء شهادتهم له بالحق، ودونوا بمداد من نور ثناءهم العاطر عليه، سواء كان ذلك من معاصريه أو الذين جاؤا من بعده، فكم تجد فيما دونته أقلامهم من شهادات بذلك يكبو دونها طائر البيان".

أمّا كتاب (الغيث العتيق) فهو كتاب تاريخي توثيقي يرصد الحالات الجوية الماطرة على عمان إضافة للإمارات واليمن خلال من 742م إلى 1979م.

الكتاب مُكوّن من معجم للمصطلحات المحلية المتعلّقة بالطقس والمناخ ويحتوي على خمسة فصول لأحداث المطر وتفاصيلها التاريخية في 190 صفحة، بالإضافة إلى مُلحقين لصور الأمطار، وأقدم أرشيف متعلّق بالمطر في هذا الكتاب هو ليونيو 742م وآخر حدث لنوفمبر 1977م

يرى المؤلف في مقدمته أنّ الجانب المناخي الذي يلقَى اهتماماً واضحاً فيما مضى، وبالتالي فإنّ هذا العمل يعد الأول من نوعه في السلطنة، إذ أنّه يسرد ما خطّه الأولون من الأجداد والكُتّاب.

تعليق عبر الفيس بوك