لنا اللهُ لمّا مالنا في الردى يدُ

 

يونس البوسعيدي

 

لنا اللهُ لمّا مالنا في الردى يدُ

فندفعُهُ عمّن نُحبّ ويبعـدُ

//

لنا اللهُ لمّا لا تزال دموعُنا

يخالطها حين الوداع التنهُّـدُ

//

ذُهلنا وودّعْنا، - وغيرُ مودَّعٍ -

رحبيبًا له بين الأضالع مرقـدُ

//

ترى العينُ مني أنه عينُ عينها

فكيف إذا فتّحت عيني يُفقـدُ

//

وكيف أواسي القلبَ والحُبّ والعُلا

بِأنّ حبيبي في التراب مُوسّـدُ

//

جموعُ مُعزّي نفْسهمْ عند قبركمْ

وفودٌ فلو ترجعْ لهم ليضمّدَوا

تعليق عبر الفيس بوك