يا صاحب الجلالة: لله درُّك في حلٍّ ومرتحل

 

الشاعر سمير عبد الصمد | الأردن

 

"ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"

لم اتمالك دموعي من الانهمار،  والقلب من الخفقان، حزنا وكمدا على فقد من عشنا في ظله جلّ سنوات عمرنا.

"ايها المواطنون الأعزاء.. " كلمات اعتدنا على سماعها فسكنت روحنا السكينة، وقلوبنا الراحة والهدوء،  إنا عشنا في هذا البلد الطاهر مطمئنين آمنين ، ننعم بالهدوء والأمل والسعادة ، نرى المنجزات تكبر،  والحب يكبر، والأمل يكبر.

كنت كلما أكتب بيت شعر أو سطر حب أو عبارة عرفان بالجميل في قابوس تتدفق مشاعري،  وتنساب كلماتي،  تعبر عن مكنونات نفس صادقة،  تفيأت ظلال هذا الوطن العظيم، شربت ماءه وتنفست هواءه، ونمت فوق ترابه أحاسيسي، إنه من سكن الروح والوجدان والمشاعر.

يا صاحب الجلالة:

لله درُّك في حلٍّ ومرتحل

هل ينجب الدهر يومًا مثلكم،  كلا

لكن

لنا في الأسرة المالكة والشعب العماني الكبير كل الثقة والمحبة ليكون خليفة مولانا حاملا للراية العمانية،  ويسير بها إلى شط الأمان... وتستمر المسيرة، فعمان الأبية ولّادة الرجال العظماء منجبة القادة الميامين على مدى تاريخها الطويل، وستجود بخير سلف لخير خلف.

اللهم آمين

اللهم ارحم عبدك ابن عبدك ابن أمتك قابوس بن سعيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناتك،  إنك نعم المولى،  ونعم المجيب

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

تعليق عبر الفيس بوك