مجزرة الجياد

 

عبد الرزّاق الربيعي | مسقط

 

قلنا:  مضى الجرادْ

وضمّدتْ جراحها البلادْ

وانتحرَ الليلُ

على أبوابها

واندحرَ السوادْ

قلنا: مضى...

وأدبرتْ سنينها الشِدادْ

فصفّق النخيلُ

في سمائِها

وابتهجَ العبادْ

أبعد ذاك

للجناةِ

والطغاةِ

تُسلمُ القيادْ؟

كي يسوسَها الشذّاذُ

واللصوصُ

والأوغادْ

وفي نهايةِ المطافِ

عند موسم القطافِ

تُذبحُ الجياد !؟

تعليق عبر الفيس بوك