مسقط - الرؤية

عقدتْ الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، أمس، الاجتماع العُماني الياباني، ضمن برنامج زيارة تنظِّمه "إثراء" خلال الفترة 8-11 ديسمبر لوفدٍ يابانيّ يزور السلطنة بمشاركة عددٍ من الشركات العُمانية ذات العلاقة.

ويهدف الاجتماع إلى تعريف الوفد المشارك بالفرص الاستثمارية في السلطنة، وفتح المجال أمام جذب مزيدٍ من الاستثمارات اليابانية في مختلف القطاعات الواعدة، وزيادة التبادل التجاري، وبحث إمكانية عقد الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ويضمّ برنامج الزيارة لقاءات ثنائية تجمع المؤسسات من القطاعين العام والخاص ونظيراتها من الجانب الياباني، والشركات العمانية الراغبة بتوسيع حقائبها الاستثمارية والشركات اليابانية الباحثة عن فرص استثمارية في السلطنة، علاوة على تنظيم زيارات ميدانية تتضمن زيارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمنطقة الحرّة بصحار.

وحول أهميّة الزيارة، قالت نسيمة بنت يحيى البلوشية المديرة العامة للاستثمار والصادرات في "إثراء": إن العلاقات الثنائية بين السلطنة واليابان لها امتداد تاريخي عريق، وتقوم على أسس راسخة من التعاون وتدعمها قيادتي البلدين، ونأمل أن يشجع برنامج الاجتماع العُماني الياباني الذي يستمر لأربعة أيام المزيد من الشركات اليابانية لبدء الاستثمار في عُمان، في ظل ما تتمتع به السلطنة من مقومات، كما أنها فرصة للشركات العمانية للترويج لمنتجاتها وخدماتها، والعمل على تيسير تدفق التبادل التجاري بين البلدين وإزالة التحديات التي قد تواجه الشركات اليابانية المستثمرة أو الراغبة في ضخ استثمارات جديدة للسوق العماني.

وتشهد السلطنة تعاونًا اقتصاديًّا متزايدا مع الجانب الياباني، ويبلغ حجم واردات اليابان من السلطنة حوالي ملياري دولار أمريكي، بينما يبلغ حجم الصادرات اليابانية إلى السلطنة أكثر من 2.5 مليار دولار أمريكي، وتستقبل السلطنة أكثر من 7 آلاف سائح ياباني سنويا.