مسقط - الرؤية

احتفلتْ سوق مسقط للأوراق المالية، أمس، بمرور 30 عاما على إنشائها، تحت رعاية معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لسوق المال، وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء والرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات المساهمة العامة وكبار المسؤولين في شركات الوساطة العاملة في القطاع.

ورفع أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية، بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- المستثمر الأول في سوق مسقط للأوراق المالية؛ إذ كانت الصفقة الأولى التي تشرف السوق بتنفيذها باسم المقام السامي لمولانا المعظم -رعاه الله-  لصالح الجمعيات الخيرية، مؤكدا الدعم الكبير الذي لقيه السوق منذ تأسيسه وحتى الآن من لدن جلالته وحكومته.

وأوضح المرهون أنَّ سوق مسقط للأوراق المالية -الذي نحتفي بمرور 30 عاما على تأسيسه- هو إحدى مؤسسات البنى الارتكازية للاقتصاد العماني، وقال: لا بد أن نستذكر مسيرة السوق خلال العقود الثلاثة المنصرمة، والتي كان من أبرز محطاتها  التي أسهمت في اكتمال بنيته ووضعته في مصاف الأسواق المتطورة تشريعيا وتنظيميا وتقنيا هو تأسيس الهيئة العامة لسوق المال الجهة التشريعية والرقابية عام 1998م، وشركة مسقط للمقاصة والإيداع عام 1999م.

وأضاف المرهون: كان الدعم الذي تلقاه سوق مسقط للأوراق المالية من قبل الهيئة العامة لسوق المال وأعضاء مجلس إدارة السوق وجميع العاملين في قطاع سوق رأس المال الأثر في تحقيق المكانة التي يتبوأها السوق في الوقت الحاضر، وها نحن نستشرف العقد الرابع من مسيرة السوق، ويحدونا الأمل أن يكون القادم أفضل، خاصة مع اتجاه السوق نحو التحول إلى شركة تعمل بأسلوب تجاري، متماشية بذلك مع النموذج العالمي للأسواق المالية.