الخميس المقبل.. تتويج المشاريع الفائزة بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها السادسة

...
...
...
...
...

< تكللت جهود عضوات الجمعية بتسلم مقرها الدائم عام 1976

< أنشئ أول فصل لمحو أمية النساء وفرعاه في ولايتي البريمي وصلالة

 

مسقط - الرؤية

تحتفلُ وزارة التنمية الاجتماعية، صباح الخميس المقبل، بتتويج المشاريع الفائزة بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها السادسة للعام 2019م، على مستوى الأفراد والجمعيات والمؤسسات.

وتُعتبر جمعية المرأة العمانية بمسقط -والتي نجحت بفضل الله، ثم الدعم السخي لجلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه، وعزم وقوة وقيادة زمزم مكي التي كانت قبس البدايات- أول جمعية تطوعية في السلطنة، وأسهم نجاحها في تعميم التجربة على كل محافظات وولايات السلطنة؛ فالبداية كانت قوية، والنتيجة كانت على قدر العزم.

وتعدُّ زمزم مكي نموذجا للمرأة التي تُشبه مسقط في هدوئها، وتشبه مطرح في عطائها، وتشبه عمان في ثباتها، امراة كان لها نصيب من اسمها؛ فهي كماء زمزم تروي الغريب والقريب؛ فتواضع البدايات لا يقلل من قيمة الإنجازات، وهدوء العمل لا يعني التخاذل عن الطموحات، والصلابة في مواصلة العمل لا تعني التسلط بالرأي أو المكان ومن يكون هدفه عاليا وله بُعد إنساني لا يكترث بمنصب، ولكن المهم أن يعلو البنيان ويصبح للكيان صوت.

بدأتْ زمزم مكي حكايتها مع جمعية المرأة العمانية بمسقط وأسستها، لكنها لم تكُن أول من ترأس مجلس الإدارة في الجمعية، وحكايتها هذه لها عذوبة لا يدركها إلا من يسمعها ، وتقول: بعد بداية النهضة المباركة، وتوالى تمكينها وتثقيفها وتنمية قدراتها لتكون الضلع الأقوم في صياغة التنمية.

وتُضيف: بدأت الحكاية برسالة وُجِّهت للزميلات في مدينة مسقط لتشكيل نادٍ للفتيات على غرار النادي الذي أقامته مدرسة الأمانة الابتدائية (مدرسة الإرسالية الأمريكية) عام 1969م؛ بهدف تقوية الترابط بينهن بعد التخرج وخدمة مجتمعهن، وكانت تلك الرسالة محور الحركة؛ حيث تلقيت تجاوبًا لم أكُ أتخيله وما زلت أشعر بسعادة تلك اللحظة.

تعليق عبر الفيس بوك