فايز صادق| مصر
- ميلاد
يا جد هاشم قد أتيت أزفها
بشري إليك تنير في الظلماتِ
//
طفلٌ صبوح الوجه خطار الندى
بالعين تُقرأ آية الآياتِ
//
الأنف ممشوقٌ كحد عدالةٍ
قدسية الأحكام والنبراتِ
//
شفتاه مرسلةٌ بنور هدايةِ
يحوي كتابا عاطر الصفحاتِ
//
ما جاء حتى هز ريحٌ طيبٌ
أعطاف هذا البيت والطرقاتِ
//
فأجاب جد المصطفى بحرارةٍ
ربٌعظيم الفضل والنفحاتِ
//
قد خصنا رب السماء بأحمدٍ
أنعم وأكرم بايتيم الآتي
***
- طسم
قال الوليد بن المغيرة عندما
كادت تميل الشمس ذات أصيلِ
//
يا قوم إن محمدا قد جاءكم
ببيان سحرٍ للقلوب مميلِ
//
والله إن على الكلام حلاوةٌ
وطلاوةٌ في الوقف والترتيلِ
//
أعلى الكلام محملٌ بثماره
من فوق إغداقٍ إليك مهولِ
//
لا قول يعلو فوق قول محمدٍ
من أين جاء بسحره المعسولِ
***
- صدق
مهلا أبا بكرٍ فان محمداً
يحكى كلاما لايزنه المنطقُ
//
فيقول أن الله قد أسرى به
للمسجد الاقصى وراح يحلقُ
//
حتى سماء العرش أيضا زارها
فى ليلةٍ ماذا تقول تعلق
//
فأجاب صديق الرسالة قائلا
إن كان قال فصادق ومصدق
***
- هلال
يا أرض يثرب عانقي أمنيةً
تأتي على شوقٍ بها أخبار
//
يا كل أنحاء الجزيرة أبشري
جاءت الى ظلماتك الأنوار
//
هذي القبائل سوف تصبح أمةً
ينضم تحت لوائها أمصار
//
بالمصطفى العدنان تغدو سمحةً
بالحق والخير المبين عمار
//
سبحان من رفع السماء ترونها
سبحان من تعنو له الأبصار