رسالة

 

عبير الشبلي | مسقط

 

وأحاول أن أنسى..

إلا أن ذكراك وشم

يأبى التلاشي..

كم من المرات

تلثمت زيف اللامبالاة

وتفضحني عين اللهفة

 والترقب

☆☆☆

كيف أصبحت ؟؟!

أما زلت على عهدك

مولعا بالمساءات والسمر..؟؟

على الشرفة ..

تحتسي قدح الشاي..

وعلى الطاولة كتاب..

سألتك مرة :

اسم الكتاب..

أجبتني: مجرد كتاب

مزخرف..لكن يفتقد

الهوية ..

تعالت ضحكاتي لجنونك..

لم أكتفِ..

سألتك وبجوفي نار تشتعل..

أتكتب شعرا غزليا؟؟

أجبت والخبث يكسو

ملامحك..

نعم ..

تصنعت البرود ..

رغم روح الحياة

التي تسري في أعماقك..

سألتك ويداي تتراقص خجلا

هل بإمكانك..

أن تكتب لي قصيدة؟

أجبتني ..عذرا سيدتي ..

وهذا القلب يأبى

إلا أن يكون حارسا

عاشقا متيما لهواك..!

  إلا أن حروفي

 تقف أمام

محكمة عشقك خجلى ..

تعليق عبر الفيس بوك