محمد شوشان | تونس
تنثر الشّذى بصوتي ،
و تتعثّرُ بخطوتي
ينهض الحبّ …
في الحلقِ مرّتين
مرّةً لي ،
و مرّةً لي أيضًا
*
البسمة ...
تلگ البسمة
لن تقطّرهاَ شفاهٌ ،
مهماَ تروضبتْ .
*
حينماَ تغتسلُ حبيبتي
تفردُ للماءِ
غصن الخيزران ،
تفيضُ الجداول
تتراقصُ نيازك خاصرتهاَ
و يقطرُ الماء …
يغسلُ قلبي.
*
وحدهاَ النّوارس
تعزفُ لغة الماء
حين ينسابُ ،
وترًا …
على هُدبٍ ساحرةٍ .
*
شاسعٌ هذا المدى
كالحلمِ
لكنّي ضئيل ،
ضئيلٌ جدًّا
كحبّة قمحٍ بمنقارِ حمامٍ
أقنع …
بشجرةٍ
و اِمرأة.
*
أَيُّهَا الوهم
حرّرني …
أزلْ الأغلالَ
و أبصرْ بي في ثناياَ حلمي.
*
يا ريحًا هوجاءْ
هَمْهِمي ،
بلّغي ..
موسيقى قرقعةِ أجراسها
هي تُدَقُّ الآن
و شغافَ القلبِ مشرّعة
لدَبيبها .
*
عيناهاَ..
مخدعٌ لآلهة الشّمس ،
ظلّهاَ ..
هو الوطن المأخوذ بالخضرة ،
نحو جدائل الشّعر