مسقط – الرؤية
تتعاون "إشراقة" جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية مع "تكاتف" لتقديم منح دراسية دولية للطلبة المستحقين ورفد المجتمع العُماني بطاقات شبابية مؤهلة. ومن خلال تقديم الدعم المادي لتغطية تكاليف الدراسة في الخارج على مدى 6 سنوات، نجحت المبادرة التعليمية خلال السنوات الماضية في تغيير حياة الكثير من الشباب وتشجيعهم على الاجتهاد وتحقيق طموحاتهم.
وقدّم برنامج تكاتف للمنح الدراسية الدولية - وهو وحدة من وحدات تكاتف عمان - العديد من المنح الدراسية للطلبة في دول عديدة منها الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، هولندا، كندا، واليابان. وانطلاقًا من التزام إشراقة بتشجيع التعليم - كجزء من القطاعات الأربعة التي تدعمها بالإضافة إلى الصحة وتنمية المجتمع والتدريب – يأتي برنامج المنح الدراسية الدولية المشترك بين إشراقة وتكاتف.
وكان راشد العبري من البريمي واحدا من الطلبة المستفيدين بالإضافة إلى نرجس الذهلي من ولاية الرستاق، حيث أكمل راشد ونرجس دراستهما الثانوية في مدرسة سانت مايكل الجامعية في كندا. كما كان الطالب راشد العبري واحداً من طلاب البرنامج الصيفي لتكاتف وتم اختياره لتفوقه للخضوع لعدة مقابلات من قبل شركات رائدة بالسلطنة. وبعد اجتيازه لاختبارات القبول تم توجيهه من قبل إشراقة وتكاتف إلى أفضل الفرص المتاحة ليختار منها مدرسة سانت مايكل الجامعية لإكمال دراسته الثانوية في كندا. وتفخر إشراقة بقبول راشد اليوم في إحدى أرقى الجامعات الأمريكية - ستانفورد - ليبدأ مشواره الدراسي لمدة أربع سنوات.
وتعليقا على إنجاز العبري، قال نيليش كيمجي، عضو مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس: نفخر براشد وكل ما حققه في العامين الماضيين. ونتطلع إلى ما سيحققه عبر مسيرته القادمة في جامعة ستانفورد خلال الأربعة أعوام القادمة. وندعو الشباب العُماني للتعلم والاستلهام من إنجازات راشد والعمل بجد بدورهم وتحقيق جميع طموحاتهم. ونؤمن في إشراقة بأن التعليم هو القوة الحقيقية المحركة للتطور والازدهار في أي مجتمع، لذلك فإنّ هدفنا الرئيسي يتمثل في تأهيل الشباب العُماني وصقلهم بالمهارات اللازمة لتقلد المناصب القيادية من خلال توفير منصة تعليمية متكاملة لهم.
ويحلم راشد بالعمل بعد تخرجه في مجال تقنية المعلومات، وقد حقق - حتى قبل التحاقه بالجامعة - العديد من الإنجازات في مجال تقنية المعلومات. ويقول راشد: بعد حصولي على هذه المنحة من إشراقة وتكاتف أشعر بمسؤولية أكبر تدفعني إلى الاجتهاد ورد هذا الجميل لوطني الغالي عُمان وأتمنى أن أصبح رائد أعمال ناجح وأن ألهم الشباب لوضع أهداف أكبر وتخطي كافة العقبات التي تواجههم في مسيرة تحقيق أحلامهم.
