الناقد إبراهيم خليل يضع "روايات عربية تحت المجهر"

 

عمّان- العمانية

يتضمن كتاب "روايات عربية تحت المجهر" للناقد د.إبراهيم خليل، 25 فصلاً، تدرس أعمالاً روائية تمثل المنطقة العربية وتتسم بالتنوع في أساليبها وتقنياتها وثيماتها.

ويتناول الكتاب الصادر عن دار فضاءات للطباعة والنشر والتوزيع، روايات: "صالح هيصة" لخيري شلبي من مصر، و"خيمة بيضاء" لليانة بدر و"مجانين بيت لحم" لأسامة العيسة و"الرقص الوثني" لإياد شماسنة و"أبواب ومفاتيح" لسوزان دروزة من فلسطين، و"صمت يتمدد" لسليمان الشطي من الكويت، و"الطريق إلى بلحارث" لجمال ناجي و"ذئب الله" لجهاد أبو حشيش و"خبز وشاي" لأحمد الطراونة و"حيث يسكن الجنرال" و "أفرهول" لزياد محافظة و"الخاسرون" لزياد قاسم من الأردن.

ويتوقف الناقد عند الأعمال الروائية: "ذاكرة الظل" لفتحية بن فرج من تونس، و"الشمعة والدهاليز" للطاهر وطار من الجزائر، و"ظل الغريب" و"في بلاد نون" للمغربي أحمد المديني.

ويناقش الكتاب أربع روايات من العراق، هي: "خاتون بغداد" لشاكر نوري، و"في مديح الحب الأول" لعلي خيون، و"العتبات" لهدية حسين، و"فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي.

ويعاين خليل روايتَي "ملكوت البسطاء" لخيري الذهبي و"بيت الكراهية" لمحمد برهان من سوريا، وثلاث روايات من السعودية هي "سيقان ملتوية" لزينب حفني، و"عيون قذرة" لقماشة العليان، و"المنبوذ" لعبدالله زايد.

ويستنتج المؤلف من دراساته النقدية لهذه الروايات أن مؤلفيها بينهم قدر محدود من المفاهيم المشتركة، وقدر أكبر من الاختلاف، وهذا أمر طبيعي نظراً لتنوع البيئات الثقافية، ولاختلاف تجارب الكتّاب، وتباين درجات اقترابهم من الوعي الفني بطبيعة الرواية، واختلافها عن سوق الحوادث والحكايات في إطار عشوائي يفتقر إلى الدراية بفنية السرد واطّراد متوالياته.

تعليق عبر الفيس بوك