الهجرة إلى الحق

 

ما أَعْظَم هجرة نبينا المُصطفى مُحمَّد -صلوات الله وسلامه عليه- من ذكرى عطرة ومناسبة جليلة تعُود إلينا مطلع كل عام هجري، نحتفلُ فيها بذكرى هجرة خير الأنام ورسول الإسلام ونبي الهدى من مكة إلى المدينة، ليعُلَن منها قيام دولة الحق والعدل والسلام، دولة الإسلام الأولى، التي غرست نواة الإسلام وساعدت في انتشاره عبر مختلف القرون.

وبالأمس، احتفلتْ السلطنة -مُمثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية- بهذه الذكرى، مشارِكةً بذلك العالم الإسلامي بما يَدْعَم ترسيخ أهميَّة مثل هذه المناسبات في عقول المسلمين، وترك الأثر العميق فيهم من حيث استيعاب الدروس والعظات التي تستدعي الوقوف والتأمل والاعتبار.

... إنَّ مناسبة الهجرة النبوية الشريفة فُرصة لكل مُسلم كي يرفع راية العمل والاجتهاد، ويقتضِي برسولنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- عندما واجَه قومَه بدعوته الصادقة التي هبطتْ عليه من السماء عبر وحي يُوحَى.. الهجرة مُنَاسَبة مُواتية لنا جميعا في كل بلاد العالم أن نفتح صفحة جديدة، وأن نهجر الباطل ونهاجر إلى الحق.

تعليق عبر الفيس بوك