إنشاء عدد من الفروع الجديدة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المحافظات

شرطة عمان السلطانية تحتل المركز الأول عربيا في موثوقية الخدمات

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

  • تطبيق نظام حوسبة المراكز الشرطية لتحويل ملفات القضايا إلكترونيا
  • جائزتا السلطان قابوس للإجادة و"بيان" تجسدان مستوى تطور خدمات الشرطة

 

 

 

 

شهدت شرطة عمان السلطانية خلال السنوات الأخيرة عدداً من التطورات التي عملت من خلالها على تغطية الزيادة في المهام التي تُؤديها وتنوعها والناتجة عن التطور الشامل الذي شهدته السلطنة على مدى السنوات الماضية من عمر النهضة المُباركة، حيث تعمل الشرطة على تطوير الوسائل والإمكانات لتوفير الأمن والاستقرار والسلامة لجميع المُواطنين والمُقيمين على أرض السلطنة على حد سواء، والقيام بكافة مهامها الممثلة في حفظ النظام والأمن العام والآداب، وحماية الأرواح والأموال والأعراض، وكفالة الطمأنينة والسكينة في كافة المجالات، والعمل على منع ارتكاب الجرائم وضبط ما يقع منها، واتخاذ إجراءات التحري وجمع الاستدلالات، ومساندة الجهات الحكومية في الأحوال التي تبينها القوانين والنظم إلى جانب تنظيم مرفق المرور، وقطاع الجمارك، وإدارة السجون، والحفاظ على أمن المطارات المدنية والمنشآت الحيوية، من خلال..

 

مسقط - الرؤية

 

حققت شرطة عُمان السلطانية في الأعوام الأخيرة العديد من الإنجازات في سبيل نشر مظلة الأمن وتقريب الخدمات للمواطنين والمقيمين في جميع أرجاء السلطنة، من خلال افتتاح العديد من المشروعات التي تنوعت ما بين مراكز شرطة ومباني خدمية ومنافذ شرطة ومقار لقيادات جغرافية وغيرها في مختلف محافظات السلطنة.

 

 

وتولي شرطة عُمان السلطانية اهتمامًا كبيرًا بالتدريب والتأهيل على المستويين المحلي والخارجي تجسيداً لاستراتيجيتها الهادفة إلى تأهيل وتدريب منتسبيها لتمكينهم من مواكبة المتغيرات والمستجدات التي يشهدها العالم في المجالات كافة، ليصبحوا قادرين على العمل بالصورة المطلوبة وعلى أكمل وجه، وصقل وتطوير مهاراتهم لتحقيق الاستفادة المُثلى منها بتطبيق أحدث الاستراتيجيات التدريبية الحديثة التي من شأنها تحقيق الإنتاجية العالية.

 

الخدمات الإلكترونية

 

وتمكنت شرطة عُمان السلطانية خلال الفترة الماضية من تقديم خدمات إلكترونية نوعية ومتكاملة للمواطنين والمقيمين على حد سواء خاصة إثر الربط المباشر لقاعدة بيانات السجل المدني مع الجهات الحكومية والخاصة فلم تعد شرطة عُمان السلطانية ذلك الجهاز الذي يستقبل المعاملات الورقية للحصول على الخدمات بل تحولت إلى العمل الإلكتروني لتمكن المواطنين والمقيمين على حد سواء من إنهاء معاملاتهم عن طريق الموقع الإلكتروني وتطبيق الشرطة على الهواتف الذكية.

وتعد شرطة عُمان السلطانية سباقة في بناء مجتمع عمان الرقمي (الحكومة الإلكترونية)، حيث تقدم الشرطة العديد من الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين، منها خدمات الجوازات والتأشيرات الإلكترونية والخدمات المتعلقة بإصدار الهوية الشخصية، وخدمات تجديد وتسجيل المركبات وغيرها. وبهدف تسهيل الخدمات والإجراءات المُقدمة للجمهور ضمن مشروع مجتمع عمان الرقمي (الحكومة الإلكترونية) فعلت شرطة عُمان السلطانية خاصية (التصديق الإلكتروني) لإنجاز طلبات التأشيرات. وسوف يتيح التصديق الإلكتروني للمواطنين إجراء معاملاتهم الإلكترونية على مستوى عال من السرية والمصداقية والموثوقية لحماية كافة المعلومات الشخصية وتفعيل الهوية الإلكترونية لمستخدمي الخدمة من خلال البطاقة الشخصية والهاتف المحمول.

وتم أيضاً تدشين نظام التأشيرة الإلكترونية، لتسهيل الحصول على التأشيرات ودفع الرسوم من خلال بوابة الدفع الإلكتروني، وربط هذا النظام مع المؤسسات ذات العلاقة.

وتتيح شرطة عُمان السلطانية كذلك من خلال موقعها الإلكتروني الخدمات التي تقدمها تشكيلات الشرطة، ونصوص القوانين التي تتعلق بها وخدماتها وخدمة الاستفسار عن المستندات المطلوبة.

وطبقت شرطة عمان السلطانية نظام حوسبة مراكز الشرطة وهو عبارة عن نظام متكامل لحوسبة أعمال المراكز وتمَّ ربطه مع نظام الجهات القضائية بحيث يتم تحويل ملفات القضايا إلكترونيًا، وتحويل جميع مسارات العمل الورقية مثل بلاغات السرقة ومحاضر جمع الأدلة والتقارير الفنية في مختلف الجرائم وتقارير الحوادث وتخطيطها إلى مسارات عمل إلكترونية في نظام إلكتروني موحد.

وتوفر شرطة عمان السلطانية خدمات التنبيه بالرسائل النصية القصيرة عن المخالفات المرورية، وانتهاء تسجيل المركبة، وانتهاء الجواز، وانتهاء البطاقة الشخصية، إضافة إلى الاستفسار عن حالة طلب التأشيرة. وكانت شرطة عمان السلطانية قد دشنت تطبيق الأجهزة الذكية في عام 2013م، ويتيح التطبيق عدة خدمات للمستفيدين كنظام البلاغات والخريطة التفاعلية إلى جانب خدمات الوثائق والمستندات، ويوفر معلومات عن خدمات الشرطة وطرق الوصول إليها وساعات العمل لمراكز الخدمة بالإضافة لدليل أرقام ومراكز الشرطة في أنحاء السلطنة ومدعم بمواقع المراكز الجغرافية ومزود بخاصية إظهار الطرق وكيفية الوصول إليها، كما يتيح التطبيق خدمات التأشيرات والتي تمكن المستخدم من التحقق في حالات طلب تأشيرة المتقدم إليه ومعرفة الخطوات التي يجب عليه اتباعها لتخليص المعاملة، إضافة إلى خدمات المرور وتتضمن الاستفسار والدفع المباشر للمخالفات ودفع رسوم الفحص الفني وتجديد المركبات.

كما هدف التطبيق إلى توفير منصة إبلاغ سهلة الوصول لجميع المستخدمين ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة دون الحاجة للاتصال برقم الطوارئ الخاص بالشرطة.

 

أفضل تطبيق ذكي

 

حصدت شرطة عُمان السلطانية جائزة أفضل تطبيق للأجهزة الذكية في القطاع الحكومي وجائزة أفضل مشروع حكومي تكاملي (بيان) ضمن جائزة السلطان قابوس للإجادة في الخدمات الحكومية الإلكترونية لعام 2018م.

ويعتبر نظام بيان حكومة إلكترونية مصغرة تتكون من ثلاثة أنظمة رئيسية وهي الإدارة الجمركية المتكاملة والعمليات الجمركية والنافذة الإلكترونية الواحدة والذي من خلاله يمكن الحصول على كافة التصاريح والتراخيص من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الجمركي ونظام إدارة المخاطر والذي يعنى بتحليل بيانات الشحنات وتقييمها عبر مسارات ثلاثة وهي التفتيش المادي والتدقيق على المستندات أو الإفراج عن البضاعة.

وقد كان لنظام بيان دور كبير في تسهيل التجارة بين السلطنة ودول العالم ويتميز النظام بالثقة والسرعة والمصداقية والسهولة حيث يُمكن التجار من تخليص إجراءاتهم الجمركية من منازلهم، كما يمكنهم من تخليص البضائع قبل وصولها.

 

الأولى عربيًا والخامسة عالميًا في موثوقية خدمات الشرطة

 

حققت شرطة عمان السلطانية نتائج مشرفة في تقرير التنافسية العالمية لهذا العام والذي صدر مؤخراً عن المنتدى الاقتصادي المعني بقياس العوامل التي تسهم في دفع عملية الإنتاج والازدهار لـ 140 دولة حول العالم، وذلك باحتلالها المركز الأول على مستوى الدول العربية والخليجية والخامس عالمياً في موثوقية خدمات الشرطة.

وتُعد هذه المراكز مؤشرا كبيرا ونقلة نوعية في خدمات الشرطة، فذلك لم يأت من فراغ بل كان ترجمة لجهود كبيرة بذلت ونتيجة لعمل دؤوب ونظرة ثاقبة ووجود متابعة ومراقبة وتدقيق ورصد من القيادة العامة للشرطة حيث تطلب ذلك تأهيل العاملين لتحقيق الأهداف في مختلف المجالات سواءً التخصصية أو العلمية وتنظيم الندوات، كما حاولت الشرطة الاستفادة مما هو متوفر عالمياً من تطورات من الناحية التقنية والأدوات التي تستخدمها دول العالم في تقديم خدماتها بصورة جيدة.

 

انخفاض نسبة الجريمة

ومن خلال هذه الأدوات والتي انعكست بدورها في التميز في تقديم الخدمات على مستوى جميع تشكيلات الشرطة وكذلك بالنسبة للأمن العام حدث انخفاض في الجريمة نتيجة ارتفاع نسبة الضبطيات ورصد الجرائم. وقد  دشنت شرطة عُمان السلطانية منذ مطلع عام 2014م، مسابقة البحث الجنائي على مستوى القيادات الجغرافية بالمُحافظات من أجل الوقوف على نتائج العمل الجنائي في جميع تشكيلات قيادات الشرطة بهدف إيجاد آليات عمل محفّزة للعاملين في مجال البحث الجنائي من أجل السيطرة على الوضع الجرمي بتخفيض نسبة ارتكاب الجرائم بصفة عامة وجرائم السرقة والسلب بصفة خاصة ورفع نسبة اكتشاف ما يقع من هذه الجرائم، مما انعكس بصورة إيجابية على الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد، وذلك بوضع معايير أجريت عدة تجارب عليها وقد نتج عن التجربة فوائد عديدة وملاحظات قيّمة، اقتضت تعديلات وإضافات حتى أصبحت المسابقة شاملة ودقيقة وجاهزة لإطلاقها وإعلانها رسمياً.

وتهدف الشرطة من تنظيم هذه المسابقة إلى إيجاد شراكة فاعلة بين أفراد المجتمع والقائمين على متابعة الوضع الجرمي بحيث يساهم أفراد المجتمع باتخاذ الوسائل والاحتياطات المناسبة للحد من التعرض لمختلف الجرائم وذلك من خلال الحملة التوعوية (الوقاية حماية وأمان)، وزيادة الوعي والحس الأمني لدى الجميع بأهمية البحث الجنائي والعمل على المساهمة في تحقيقه كلٍ في مجاله، كما تهدف المسابقة إلى تحفيز منتسبي شرطة عمان السلطانية العاملين في مجال البحث الجنائي لتحقيق أفضل النتائج وأعلى مستوى من الكفاءة.

 

السلامة المرورية

 

تشير الإحصاءات للسنة السادسة على التوالي إلى انخفاض وفيات الحوادث المرورية، وذلك نتيجة للجهود التي تبذلها شرطة عمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية، التي تشمل التوعية بمتطلبات السلامة على الطريق، وتركيب أجهزة حديثة في الشوارع لمراقبة السرعة وتسيير دوريات متحركة.

كما تم إدخال جهاز محاكاة للبيئة المرورية في السلطنة وذلك في برامج السياقة الوقائية التي ينفذها معهد السلامة المرورية لاختبار وتقييم المتدربين على السياقة دون اضطرارهم للخروج إلى الشارع وحماية لهم من أخطار الطريق، واختصاراً للوقت والجهد.

وتستعد شرطة عمان السلطانية ممثلة بالإدارة العامة للمرور لإقامة مسابقة السلامة المرورية في نسختها الرابعة استمرارا للجهود المبذولة في تعزيز السلامة المرورية وصولا للغاية المنشودة وهي الحد من الحوادث المرورية. وتهدف المسابقة إلى إشراك المجتمع بمختلف فئاته من وحدات حكومية ومؤسسات أهلية وقطاع خاص وأفراد، في تعزيز السلامة المرورية للحد من حوادث المرور والتعاون والعمل على نشر الوعي المروري وإبراز الجهود المبذولة من قبل هذه الفئات في الحد من حوادث الطرق وكذلك حث المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص لتدريب وتأهيل مستخدمي الطريق وتنفيذ مشروعات تخدم السلامة المرورية. كما تقيم الشرطة مسابقة السلامة المرورية لتشكيلات الشرطة (قدوة والتزام) والتي تُعنى بأفضل أداء مروري بين قيادات شرطة المحافظات، وذلك لتحسين إنتاجية وأداء الأعمال المرورية وفق المعايير الخمسة الموضوعة مسبقاً، التي تعتبر أساساً للعمل المروري تتحقق من خلالها الأهداف المرجوة وفق أفضل مستويات الأداء.

 

مراقبة السواحل

 

يعتبر تحقيق الأمن عملية تكاملية تتم بالتنسيق الجيد بين تشكيلات الشرطة المختلفة وتكاتف جهودها للحفاظ على أمن الوطن وحماية أراضيه. ولتأمين السواحل والتصدي لعمليات التسلل والتهريب عبر المياه الإقليمية العمانية فقد زُوَّدت قيادة شرطة خفر السواحل بزوارق حديثة تقوم بعمليات البحث والإنقاذ ومساعدة الصيادين الذين تتقطع بهم السبل في عرض البحر. ويعد مشروع المبنى الجديد لقيادة شرطة خفر السواحل الذي يجري تنفيذه بمحافظة مسقط من أهم المشاريع لتطوير عمل خفر السواحل بالسلطنة. وأقامت شرطة عمان السلطانية إدارة تُعنَى بأمن الموانئ البحرية وتختص بحفظ وسلامة الموانئ التجارية والصناعية وتأمين المنشآت والمرافق الهامة بها، والتأكد من امتثال جميع الموانئ العمانية للمدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية وشركات الانتفاع العاملة بالموانئ البحرية. وأنشأت أيضاً مراكز لشرطة خفر السواحل في الموانئ الصناعية والتجارية وموانئ الصيد على طول السواحل العمانية لتوفير التغطية الأمنية ومراقبتها.

مكافحة المخدرات

 

تبذل شرطة عمان السلطانية جهوداً كبيرة للتصدي لمشكلة المخدرات وضبط كل من يقوم بتهريبها أو ترويجها أو تعاطيها، ومحاولة تقليل ما تسببه من أضرار بشرية ومادية للمجتمع.

وفي سبيل ذلك أنشأت شرطة عمان السلطانية فروعاً للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في جميع محافظات السلطنة؛ لمتابعة جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية والمتورطين فيها من متاجرين ومهربين ومتعاطين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية مما زاد نسبة اكتشاف هذه الجرائم ومكافحتها.

ومن منطلق حرص شرطة عمان السلطانية المستمر على الاستفادة من التقنيات الحديثة واستخدامها في الجانب الأمني فقد تمَّ تطبيق نظام المحادثة المرئية بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والجهات القضائية ممثلاً في إدارة قضايا المخدرات بالادعاء العام والمحاكم المختصة، وذلك لتوفير خاصية التحقيق عن بُعد بالصوت والصورة مع السجناء دون الحاجة إلى نقلهم إلى أماكن تواجد المحققين مما يوفر الوقت والمال والمزيد من الضمانات الأمنية.

وبما أن المخدرات مشكلة عالمية لا تعترف بحدود الزمان والمكان وتهدد حياة الإنسان اجتماعياً واقتصادياً وصحياً وأمنياً، تطبق شرطة عمان السلطانية إجراءات حازمة وصارمة لمنع دخولها إلى البلاد وملاحقة مروجيها ومتعاطيها.

 

وإدراكا لأهمية دور المرأة في أعمال حفظ الأمن والنظام، وتقديم الخدمات الشرطية المختلفة، فقد كانت شرطة عمان السلطانية من المؤسسات الرائدة في إشراك العنصر النسائي في العمل الشرطي. وتحظى المرأة اليوم باهتمام كبير من قبل القيادة العامة للشرطة تقديرا لدورها البارز ومساهمتها الفاعلة في جميع الأعمال المنوطة بتشكيلات شرطة عمان السلطانية، ونالت ما تستحقه من مكانة وتمكين حيث وفرت لها كل الإمكانات اللازمة للقيام بدورها خدمة لهذا الجهاز، فالمرأة في الشرطة تقوم بكل الأدوار التي يقوم بها أخوها الرجل، وأصبحت تباشر أعمالها بكفاءة عالية في مختلف التشكيلات سواء في مجال التدريب أو التحريات والتحقيقات الجنائية أو المختبر الجنائي أو العمل المروري أو الخدمات الطبية إلى جانب عملها في وحدات المهام الخاصة وحماية الشخصيات وموسيقى الشرطة وطيران الشرطة، وغيرها.

 

التوعية والإرشاد

تتواصل شرطة عمان السلطانية مع الجمهور إعلامياً من خلال عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والإرشادات والنصائح الإعلامية، ومجلة "العين الساهرة" التي تصدر مصحوبة بملحق "الشرطي الصغير" الخاص بالأطفال وتركز شرطة عمان السلطانية على عملية التواصل مع الجمهور بوسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة وشبكات التواصل الاجتماعي لنقل الأخبار اليومية والتعريف بالخدمات الأمنية والإنسانية التي تقدمها للمواطنين والمقيمين بالبلاد، وكذلك تقديم المعلومات والإرشادات والنصائح الخاصة بالسلامة العامة والسلامة من الحوادث ومكافحة الجريمة.

تعليق عبر الفيس بوك