الرمحي: يسهم في تعظيم القيمة المضافة وتوفير فرص العمل ودعم "الصغيرة والمتوسطة"

"النفط العمانية وأوربك" تدشن مشروع تحسين مصفاة صحار بتكلفة 2.7 مليار دولار

...
...
...
...

 

صحار – الرؤية

 

دشنت مجموعة النفط العمانية وأوربك أمس أحد مشاريع النمو الإستراتيجية لديها وهو مشروع تحسين مصفاة صحار تحت رعاية معالي د. محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز رئيس مجلس الإدارة وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء وعدد من أصحاب السعادة ممثلي مجلس الدولة والشورى وممثلي شركة ديلم الكورية وشركة بتروفاك البريطانية وأعضاء مجلس إدارة المجموعة والفريق التنفيذي الموحد للمجموعة وكبار المسؤولين من القطاع الحكومي والخاص.

 

وقال معالي الرمحي، وزير النفط والغاز ورئيس مجلس إدارة مجموعة النفط العُمانية وأوربك: يمثل المشروع أهمية اقتصادية وإستراتيجية خاصة لقطاع المصافي والصناعات البترولية في السلطنة حيث يعكس الجهود الدؤوبة التي تبذلها المجموعة ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاستثمارية للسلطنة ويؤكد قدرات وإمكانيات وخبرات الكوادر العاملة بها، فضلاً عن العائد التجاري الذي سيحققه المشروع والذي سيكون له تأثير إيجابي على العديد من المجالات الهامة المتصلة بالاقتصاد الوطني وتحديداً؛ تعظيم فرص القيمة المحلية المُضافة، وإيجاد المزيد من فرص العمل فضلاً عن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وحول أهمية المشروع ومكانته على خارطة أصول المجموعة واستثماراتها، قال مصعب بن عبدالله المحروقي، الرئيس التنفيذي للمجموعة إن المشروع يأتي استجابة لعدد من العوامل وأهمها التغيرات التي طرأت على خصائص النفط العُماني الخام وزيادة معدلات الطلب على المشتقات البترولية في السلطنة. ويعزز مشروع تحسين مصفاة صحار مكانته ضمن تطلعات المجموعة في إدارة مليون برميل من النفط المكافئ يومياً؛ فضلاً عن رفع القيمة المُضافة للبرميل بما لا يقل عن 9.6 ريال عماني في صناعات الشق السفلي التي تديرها المجموعة تماشياً مع رؤية السلطنة وتوجهها نحو مُعالجة النفط الخام بشكل أكثر فاعلية لتعظيم العائد منه.

ومن جانبه قال أحمد بن صالح الجهضمي، الرئيس التنفيذي للشق السفلي بمجموعة النفط العُمانية وأوربك: إن المشروع الوطني الهام لم يتأتَ إلا بفضل الرؤية الواضحة والتخطيط السليم والإجادة في التنفيذ على كافة مستويات ومراحل العمل بجهود الكفاءات التي عملت بتفانٍ وإخلاص والتي شكلت ركيزة النجاح الأساسية لهذا المشروع؛ الأمر الذي يعزز من ثقتنا في تمكين هذه القدرات الوطنية لمواصلة العمل ونقل المعرفة على مستوى مشاريع المجموعة بشكل عام ومشاريع الشق السفلي بشكل خاص. كما أننا نشكر مقاولي المشروع والممولين لدعمهم المستمر لمشاريع الشركة.

ويأتي مشروع تحسين مصفاة صحار بقيمة استثمارية تبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي ليشكل أحد اللبنات الأساسية في تعزيز الأصول الاستثمارية للمجموعة ويساهم في تعزيز قدراتها على معالجة النفط الخام بنحو 82 ألف برميل يومياً، لترتفع بذلك السعة الإجمالية لمصفاة صحار من 116 ألف برميل يوميا إلى 198 ألف برميل في اليوم. وسيمكن المشروع من  زيادة إنتاج الوقود بنسبة 70% وإنتاج الديزل بنسبة 90% وإنتاج الغازولين بنسبة 37% وإنتاج الكيروسين بنسبة 93% وإنتاج وقود الطائرات بنسبة 93% وإنتاج غاز البترول المسال بنسبة 91% وإنتاج النافثا بنسبة 517% إضافة إلى زيادة نسبة إنتاج البروبيلين بنسبة 44%.

ويتواءم مشروع تحسين مصفاة صحار مع خطط المجموعة الحالية والمستقبلية حيث يسهم بشكل كبير في تحسين الأداء البيئي لمصفاة صحار ودعمها في التغلب على التحديات الناتجة عن تغير نوعية وجودة مزيج النفط الخام حيث أن الوحدات الخمس الجديدة التي تتضمن وحدة تقطير النفط الخام (CDU)، ووحدة التقطير الفراغي  (VDU)، ووحدة التفحيم المتأخر (DCU)، ووحدة التكسير بالهيدروجين (HCU) ووحدة البيتومين ستمكن مصفاة صحار من زيادة القيمة المحققة من كل برميل من النفط الخام للسلطنة علاوة على مقدرتها في التكيف مع التغيرات الغير متوقعة في جودة ونوعية النفط الخام بفضل التقنيات الحديثة التي تتمتع بها والتي تعمل حالياً بكفاءة عالية، وهو ما يؤكد أهمية المشروع على المستوى الوطني في المساهمة في استخراج قيمة أكبر من كل برميل خام من السلطنة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك