تونس - العمانية
بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- يترأس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وفدَ السلطنة المشارك في القمة العربية العادية الثلاثين، والمزمع عقدها في العاصمة التونسية اليوم الأحد.
ووصَل سموُّه تونس؛ حيث كان في استقبال سموه والوفد المرافق له، لدى وصولهم مطار تونس قرطاج الدولي، معالي الحبيب الصيد مستشار رئيس الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين التونسيين.
ويُرافق سمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان وفدٌ رسميٌّ؛ يضم كلاًّ من: معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية، ومعالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية، وسعادة السفير سعود بن علي الرقيشي سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية التونسية، وسعادة خليفة بن حمد البادي المستشار بمكتب سموه، وسعادة سيف بن أحمد الصوافي المستشار بمكتب سموه، وسعادة السفير الدكتور علي بن أحمد العيسائي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعدد من المسؤولين.
وتُناقش القمة جملة من الملفات العربية، ومن المتوقع أن تشهد إصدارَ بيانٍ حول الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، إلى جانب مُناقشة مُستجدات القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن والعراق. وكشفت مصادر إعلامية أنَّ القمة ستشهد إصدار "إعلان تونس" الذي يتضمن: التأكيد على بُطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومواصلة العمل لإطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة، واعتبار الإعلان الأمريكي الذي صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، باطلا شكلا وموضوعا، والتأكيد على أنّ الجولان أرض سورية محتلة.
