تعريف صناعيي نزوى بأهداف وآليات عمل جمعية الصناعيين العمانية

 

نزوى - الرؤية

عقدتْ جمعية الصناعيين العمانية لقاءً تعريفيًّا مع الصناعيين بمنطقة نزوى، ضمن سلسلة لقاءات تعريفية عبر مناطق عمان الصناعية؛ وذلك في مقر غرفة التجارة والصناعة في نزوى. أدار اللقاء المهندس سعيد بن ناصر الراشدي الرئيس التنفيذي للجمعية؛ وبدعم من "مدائن"، وباستضافة غرفة التجارة والصناعة، وبحضور المهندس صالح بن سلمان العبري مدير عام منطقة نزوى الصناعية، وفلاح بن أحمد الرقيشي مدير غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الداخلية؛ لمناقشة الأهداف الرئيسية للجمعية وفكرتها وآلية عملها، ومدى استفادة المشتركين فيها، والمزايا التي يحصلون عليها.

وتحدَّث الراشدي عن قطاع الصناعة في السلطنة.. قائلا: إنَّ هناك الكثير من التحديات والفرص في القطاع الذي يعمل به أكثر من 46000 عامل وموظف في قطاع الصناعات التحويلية، بنسبة تعمين بلغت 36% أو ما يقدر بحوالي 17000 عامل وموظف. وأكد الراشدي أن "جمعية الصناعيين العمانية" هي جمعية مهنية غير ربحية تضم المستثمرين الصناعيين والمنشآت الصناعية تحت مظلة واحدة؛ وذلك للعمل على رعاية مصالحهم؛ مما يعود بالنفع على تنمية وتطوير القطاع الصناعي، وجعله إحدى الركائز الاقتصادية بالسلطنة، موضحًا أن العمل في فكرتها بدأ منذ العام 2014، بعد اللقاء مع معالي الدكتور وزير التجارة والصناعة في يوم الصناعة العمانية، وتمت الموافقة على إشهارها في 2018م.

وأوضح المهندس الراشدي أن المنضمين للجمعية سيحصُلون على مجموعة من المميزات؛ منها: تمثيلهم لمصالح القطاع أمام الجهات المختصة، والحصول على استشارات تخصصية من خبراء في المجال، والوصول إلى دراسات وإحصائيات مهمة للقطاع، مع وجود فرصة للتواصل المستمر مع باقي الصناعيين في فعاليات متنوعة، والحضور المجاني لمؤتمرات وورش عمل تخصصية، إضافة لدورات تدريبية يستفيد منها موظفو المؤسسات المنضمة للجمعية مجانًا أو بمقابل رمزي.

وطرح الحاضرون مجموعة من الملحوظات والاستفسارات والأفكار تركزت حول عمل الجمعية وكيفية تقديم خدمتها للقطاع الصناعي، وتأثيرها على اتخاذ القرارات المتعلقة به، وآلية التعامل مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، والحماية من منافسة المنتجات الخارجية، وكذلك العلاقة بين المصانع والمناطق الصناعية التي توجد فيها، والاهتمام بالعمال وتنظيم فعاليات لصالحهم.

تعليق عبر الفيس بوك