بيان جديد من الإمارات حول تشغيل المفاعل النووي

أبوظبي- الوكالات

أكدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنها ليست مستعدة بعد لإصدار ترخيص لمشغل مفاعل نووي، وتقول إنها في المراحل الأخيرة لإصدار الترخيص.

وقالت الهيئة الاتحادية الإماراتية، في بيان لها، نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إن "أعضاء المجلس استمعوا إلى المستجدات المتعلقة بطلب إصدار رخصة التشغيل للوحدتين الأولى والثانية لمحطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة، فضلا عن عمليات التفتيش الخاصة بالمحطة لضمان الالتزام بمتطلبات الأمان والأمن والضمانات التي تتطلبها الهيئة".

وأكدت الهيئة أن "مراجعة طلب إصدار رخصة التشغيل لمحطة براكة للطاقة النووية يعد من الأولويات المهمة لمجلس إدارة الهيئة لضمان التزامه بكافة المتطلبات الرقابية".

ونوه البيان إلى أن  مجلس الإدارة "وافق على اللائحة الجديدة رقم 27 المعنية بالتخلص من الوقود المستهلك والنفايات المشعة والتي تم صياغتها استناداً على القانون النووي لدولة الإمارات الذي ينص على ضرورة وضع تشريعات تتعلق بالتعامل مع الوقود النووي المستهلك والنفايات المشعة من أجل حماية المجتمع من مخاطر الإشعاع".

وكانت قطر قالت إن محطة براكة النووية التي هي قيد الإنشاء في دولة الإمارات تشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والبيئة.

وفي خطاب موجه إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، اطلعت عليه "رويترز"، تقول وزارة الشؤون الخارجية إن لدى قطر "مخاوف خطيرة بشأن تشغيل محطة براكة للطاقة النووية الموجودة في الإمارات".

وشددت قطر في الرسالة على أن "عدم وجود أي تعاون دولي مع الدول المجاورة فيما يتعلق بالتخطيط للكوارث والصحة والسلامة وحماية البيئة، يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة"، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيجاد إطار عمل إقليمي لضمان تشغيل آمن للطاقة النووية للاستخدامات المدنية.

إلا أن الإمارات نفت وجود مشكلات تتعلق بالسلامة في محطة "براكة" النووية، وذلك بعد الرسالة التي بعثت بها قطر إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لوكالة رويترز إن بلاده "تلتزم بأعلى معايير السلامة والأمن النووي".

وكان وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، أعلن تأجيل تشغيل المفاعل الأول في محطة "براكة" للطاقة النووية السلمية، الذي كان مخططا له بنهاية 2019 — بداية 2020.

تعليق عبر الفيس بوك