المالكي يقود النصر للفوز على الصقور.. والسويق يهز شباك المارد بثلاثية

...
...

 

الرؤية – وليد الخفيف

تصوير/ عبد الله البريكي

انتظر النصر حتى الدقيقة 81، لهز شباك مضيفه الشباب برأسية عمر المالكي في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد السيب الرياضي ضمن منافسات الجولة الـ 17 من دوري عمانتل.

وفاز السويق على العروبة 3-1 في المباراة التي أقيمت بينهما بمجمع صحار الرياضي ضمن منافسات الجولة نفسها. ورفع السويق رصيده إثر الفوز إلى 21 نقطة، بينما تجمد رصيد العروبة عند 24 نقطة.

وارتقى عمر المالكي لاعب نادي النصر فوق الجميع مستفيدا من التمركز الخاطئ والرقابة الشكلية لمدافعي الشباب، ليسجل هدفه السادس هذا الموسم، رافعا رصيد فريقه إلى 28 نقطة مقلصا الفارق مع النهضة الوصيف إلى نقطتين، وتبقت للنصر مباراة مؤجلة أمام السويق، وبوسعه إزاحة العنيد حال الفوز على فريق شعاع الشمش.

وخلق الفريقان فرصا حقيقية للتهديف في الشوط الأول، غير أنّ الشباك لم تهتز، فلم يحسن الطرفان استثمار تلك الفرص وترجمتها لأهداف لافتقادهم التركيز والحس التهديفي في اللمسة الأخيرة.

وعاب الـ 45 الأولى البطء في التحول للحالة الهجومية، وكثرة التمريرات الخاطئة والسلبية، تزامنا مع ضعف الحلول الهجومية في الثلث الأخير من الملعب.

وأهدر المشيفري انفراداً صريحاً كاد أن يضع به الشباب في المقدمة، فأحمد الرواحي حارس النصر تصدى لتصويبته بنجاح مبددا أولى فرص الصقور للتهديف.

وتصدى حارس مرمى الشباب للركلة الثابتة التي نفذها الأردني أحمد عبد الحليم بيسراه من على حدود منطقة الـ 18، فحولها لركلة ركنية.

وظهر لاعب الشباب محمد السيابي بشكل جيّد في الشوط الأول، فتميزت تمريراته بالدقة والإيجابية فكان بمثابة محطة استلام وتسلم جيدة في ملعب المنافس، بينما لم يظهر خالد الهاجري وإيتور بمستواهم، تزامنا مع غياب الدور الهجومي للظهير الأيمن محمود مبروك لاعب النصر الذي تقيد بالدور الدفاعي ومواجهة عمرو جنيات.

وتفوق النصر في نسبة الاستحواذ غير أنّه وجد صعوبة في الوصول لمرمى الشباب، حتى شهدت الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول إهدار ديانوفيتش أخطر فرص الشوط عندما انفرد وجها لوجه مع حارس الشباب غير أنّ تصويبته ضلت طريقها للشباك لينتهي الشوط سلبيا.

ولم يمض من الشوط الثاني سوى 6 دقائق فقط، ليشهر عمر اليعقوبي حكم اللقاء البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء في وجه الدولى خالد البريكي قلب دفاع نادي النصر، بداعي الخشونة مع محمد السيابي، ليكمل الفريق الضيف الشوط الثاني بعشرة لاعبين.

دفع مدرب النصر بفهد المشايخي في قلب الدفاع إثر طرد البريكي، وغيّر من شكل وأسلوب اللعب، تزامنا مع تنازله عن تكتيك الاستحواذ لمنافسه، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي كان ينتهجها الشباب في الشوط الأول.

ضاعف لاعبو النصر من جهودهم لمواجهة النقص العددي، ودفع مدرب النصر بالبديل الناجح عمر المالكي بديلا لعمر الفزاري البعيد عن مستواه، ورد مصبح هاشل السعدي بإشراك البرازيلي جاجا بديلا لعبد الرحمن المشيفري في الدقيقة 68، وآل الاستحواذ للشباب الذي لم يحسن استغلال الفرص المتاحة.

وتباطأ كالعادة مهاجم الشباب ناندو فأهدر في الدقيقة 70 أحد الفرص السهلة لهز شباك الرواحي، وطالب لاعبو الشباب بركلة جزاء في الدقيقة 74 عندما أعيق ناندو داخل منطقة الجزاء غير أنّ اليعقوبي أمر بمواصلة اللعب.

ناندو الذي ينجح في التمركز واستلام الكرة داخل منطقة الجزاء عابته اللمسة الأخيرة مجددا في الدقيقة 74 عندما أهدر انفرادًا صريحا.

وعاقب عمر المالكي إهدار فريقه السابق فرصا سهلة للتهديف في الدقيقة 81 عندما حوّل الركلة الركنية لهدف رائع من رأسية شقت طريقها لشباك الصقور.

الخسارة صعبت من موقف الفريق الذي يقوده المدرب مصبح هاشل السعدي، فجمدت رصيده عند 15 نقطة مبتعدًا بفارق نقطة واحدة عن صور صاحب المركز الأخير.

تعليق عبر الفيس بوك